Go to Contents Go to Navigation
أخبار بالفيديو

سيئول، 9 يونيو (يونهاب) -- قال مستشار الأمن الوطني اليوم الجمعة إن بلاده تهدف إلى إقامة علاقة "صحية" مع الصين، مشددا على أن "الاحترام المتبادل" يجب أن يكون أساس هذه العلاقات.

أدلى مستشار الأمن الوطني جو تيه- يونغ بهذه التصريحات في منتدى بعد يوم من تعبير السفير الصيني لدى سيئول شينغ هايمينغ عن استيائه من "الدبلوماسية الموالية للولايات المتحدة" التي تنتهجها كوريا الجنوبية خلال اجتماع مع زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لي جيه- ميونغ.

خلال الاجتماع، دعا شينغ سيئول إلى دعم مبدأ بكين "صين واحدة"، مدعيا أن العلاقات بين الصين وكوريا قد واجهت مؤخرا "تحديات خارجية".

وقال جو في كلمة رئيسية أمام مؤتمر لتقييم أداء إدارة يون سيوك-يول في أول عام لها في مجالات الدبلوماسية والسياسة الأمنية: "يجب أن تقوم العلاقات بين الدول على الاحترام المتبادل".

وقال "سنقيم علاقات صحية بين كوريا الجنوبية والصين من خلال دبلوماسية "واثقة" تتناسب مع القوة الوطنية المتزايدة لجمهورية كوريا وتوقعات الشعب".

كما ألمح جو إلى أن الحكومة قد تحتج على تصريحات شينغ عبر قنواتها الدبلوماسية. وعندما سئل عما يعنيه بالاحترام المتبادل، قال جو للصحفيين إن وزارة الخارجية "ستهتم جيدا" بالهذه القضية.

في الوقت نفسه، انتقد جو التطورات النووية والصاروخية في كوريا الشمالية ووصفها بأنها التهديد الأمني "الأكثر إلحاحًا" و"الأساسي" والذي يعرض أيضًا حياة الشعب الكوري الشمالي للخطر.

اتخذت إدارة يون المحافظة موقفًا صارمًا في التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام السري منذ توليها السلطة في مايو من العام الماضي.

وقال جو "في الوقت الذي يستمر فيه النظام الكوري الشمالي في دفع التطورات الصاروخية والنووية، يعاني شعبه من أسوأ أزمة اقتصادية وانتهاكات لحقوق الإنسان"، مشيرًا إلى أن محاولة بيونغ يانغ الفاشلة لإطلاق ما زعمت أنه صاروخ يحمل قمرا صناعيا كلفها ما يكفيها لإطعام شعبها 10 أشهر.

ودعا المستشار الأمني إلى وضع "تصور واضح" حول الدول التي تعتبر عدوا يهدد بقاء سيئول وأمنها وأي دولة ستقف إلى جانب سيئول ضد مثل هذه التهديدات.

وقال "لحماية القيم العالمية، مثل الحرية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، فضلا عن النظام الدولي القائم على أساس المبادئ والقواعد، ستتعاون حكومتنا مع الدول الأخرى التي يمكنها تبادل القيم والسعي لتحقيق المصالح المشتركة".

بناء على هذا الأساس، قال جو إن سيئول ستتحرك لتعزيز تحالفها الاستراتيجي مع واشنطن. كما قيم أن الخطوات الأخيرة لإصلاح العلاقات مع طوكيو الناشئة عن الحاجة المتزايدة للتعاون الثنائي، تحقق تطورات سريعة.

أكد النائب الرئيسي لمستشار الأمن الوطني كيم تيه-هيو على أهمية الحرية كهدف سياسي رئيسي.

وقال كيم في خطاب الغداء: "فيما يتعلق بالدبلوماسية في جمهورية كوريا، فإن قيمة الحرية ليست مجرد مسألة أسلوب أو تفضيل شخصي، بل هي مسألة مصلحة حاسمة وبقاء"، مشددًا على أن الدول التي تتمتع بحرية فقط هي التي يمكنها تحقيق تطورات تكنولوجية واقتصادية.

(انتهى)

الصفحة الرئيسية الى الاسفل