Go to Contents Go to Navigation
أخبار بالفيديو

سيئول، 29 مايو (يونهاب) -- وصلت سفينة حربية يابانية إلى كوريا الجنوبية اليوم الاثنين للمشاركة في مناورة بحرية متعددة الجنسيات هذا الأسبوع تهدف إلى منع تهريب أسلحة الدمار الشامل، وفقًا لما ذكره مسؤولون.

ووصلت المدمرة اليابانية جيه إس هاماغيري إلى مدينة بوسان الساحلية بجنوب شرق البلاد للمشاركة في تدريبات إيسترن إنديفور 23 يوم الأربعاء في المياه الدولية جنوب شرق جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية.

وستنضم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكندا وسنغافورة إلى التدريبات التي يقودها أسطول المهمة البحرية السابع التابع للبحرية الكورية الجنوبية. ستجرى التدريبات بعد يوم من انعقاد منتدى رفيع المستوى للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار الأسلحة النووية يوم الثلاثاء.

كما كان متوقعًا على نطاق واسع، وصلت السفينة الحربية التابعة لقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية وهي ترفع ما يسمى بعلم الشمس المشرقة. أشار النقاد إلى أن الصورة قد تثير جدلاً تاريخيًا حيث يُنظر إلى العلم على أنه رمز للنزعة العسكرية اليابانية في الماضي.

وقالت وزارة الدفاع في سيئول إنها لن تثير أي مشكلة بشأن استخدام العلم، واصفة إياه بأنه "ممارسة دولية مشتركة".

ومن المقرر أن تحشد الدول المشاركة ما مجموعه سبع سفن وست طائرات، وتخطط لتشكيل "مركز تنسيق متعدد الجنسيات" للتعاون في تبادل المعلومات والإجراءات البحرية الأخرى.

وقال مسؤول في سيئول إن التدريبات لا تستهدف أي دولة بعينها، لكن الرأي السائد هو أنها ستساعد في تعزيز الجهود المتضافرة لإحباط إمكانية انتشار أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية.

(انتهى)

الصفحة الرئيسية الى الاسفل