Go to Contents Go to Navigation
أخبار بالفيديو

سيئول، 26 مايو (يونهاب) -- عاد فريق الخبراء الكوريين الجنوبيين إلى البلاد اليوم الجمعة بعد انتهاء زيارته التي استمرت 6 أيام إلى اليابان لإجراء تفتيش ميداني على محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية المعطلة قبل خطة تصريف المياه المشعة.

وقد قام الفريق المكون من 21 عضوا، برئاسة رئيس لجنة الأمن والسلامة النووية "يو غوك-هي"، بتقييم ما إذا كان يمكن معالجة أطنان المياه الملوثة بحيث تكون آمنة بما يكفي لتصريفها في المحيط هذا الصيف.

وقال "يو" للصحفيين في مطار إنتشون الدولي: «إحدى النقاط الرئيسية التي بحثناها هي ما إذا كانت عملية وقف التصريف ستتم كما ينبغي في حالات الطوارئ ورصد أي حالات شاذة».

وتضمنت الزيارة تفتيشا لمدة يومين لمنشآت المحطة، حيث فحص الفريق نظام التنقية المخصص، والمعروف باسم "ALPS"، والمرافق المتعلقة بخزانات "K4" المصممة لتخزين وقياس المواد المشعة.

وقال "يو" إن الفريق فحص التفاصيل عن كثب وطلب بيانات إضافية، وأضاف: «نعتزم شرح تفاصيل التفتيش في أسرع وقت ممكن».

وقد أثار النقاد تساؤلات حول الدور المحدود للزيارة، وقللوا من شأنها باعتبارها مجرد إجراء شكلي وغير كاف للتحقق من سلامة عملية التفريغ.

وفي مارس 2011، تسبب زلزال هائل إلى حدوث "تسونامي" أدى إلى إتلاف أنظمة التبريد في محطة "فوكوشيما"، مما أدى إلى إطلاق كمية كبيرة من الإشعاع.

وتخزن المحطة حاليا أكثر من 1.3 مليون طن من المياه المعالجة بواسطة نظام التنقية. ومن المقرر أن يبدأ تصريف المياه هذا الصيف وسيستغرق إكماله عقودا، وهو ما يعتبره المسؤولون اليابانيون خطوة لا مفر منها في عملية تفكيك المحطة النووية.

(انتهى)

الصفحة الرئيسية الى الاسفل