Go to Contents Go to Navigation
أخبار بالفيديو

سيئول، 24 نوفمبر (يونهاب) -- قال مسؤولون قضائيون اليوم الخميس إن النيابة بدأت تتبع حسابات مصرفية لزعيم المعارضة لي جيه-ميونغ وأقاربه، ما يشير إلى إجراء تحقيق قسري ضد رئيس الحزب الديمقراطي.

حصل مكتب المدعي العام من منطقة سيئول المركزية مؤخرا مذكرة من المحكمة لتتبع حسابات لي وعائلته، على ما يبدو للنظر في أي حركات مريبة في المعاملات المالية بين رئيس الحزب ومن حوله، وفقا للمسؤولين.

على ما يبدو تتحقق النيابة مما إذا كان جزء من الأموال التي حصل عليه اثنان من مساعدي لي وهما جونغ حين-سانغ وكيم يونغ من شركات تطوير العقارات في فضيحة فساد في سونغنام، جنوب سيئول، سُلمت إلى لي، وفقا لهم.

قبض على جونغ، نائب رئيس مساعدي رئيس الحزب، وكيم الذي استقال من منصب نائب رئيس المعهد الديمقراطي التابع للحزب، بتهم تلقي ما يصل إلى نحو 140 مليون وون (104,000 دولار)، و847 مليون وون، على التوالي، من شركات تطوير عقاري في سونغنام، مقابل منحهم مزايا تجارية عندما كان لي رئيسا لمكتب بلدية المدينة.

بدأ المدعون أيضا النظر في مزاعم حفظ مبالغ نقدية بقيمة 100 مليون وون إلى 200 مليون وون في منزل لي.

وفي هذا الصدد، استجوبوا مؤخرا أحد المبلغين الذي أبلغ عن أنه شاهد موظفا في حكومة إقليم كيونغي مقربا من لي يخرج من منزله في سونغنام بحقيبة ورقية بها نقود في يونيو من العام الماضي.

جذب المُبَلِغ انتباه وسائل الإعلام في وقت سابق من العام بعدما كشف عن إساءة استخدام زوجة لي، كيم هي-كيونغ وموظفه تحمل اسم "بيه" بطاقات ائتمانية تابعة لمكتب حكومة كيونغي، أثناء عمل لي حاكما للإقليم.

وبحسب ما ورد أخبر المُبلغ المدعين أنه سمع من بيه أنه تم إيداع مبلغ يتراوح بين 100 مليون و 200 مليون وون في حساب لي المصرفي.

تشتبه النيابة في أن الأموال التي تم الاحتفاظ بها في منزل لي قد تكون جزءا من الأموال التي تلقاها مساعداه من شركات التطوير العقاري في المدينة، مشيرين إلى أن رشوة كيم يونغ المزعومة وقعت في نحو يونيو من العام الماضي.

في الوقت نفسه، ينفي الحزب الديمقراطي من جانبه بشدة جميع المزاعم المتعلقة باحتفاظ لي بأموال في بيته، موضحا أن الأموال التي تبلغ نحو 270 مليون وون تم سحبها من حسابه في 2019، وتضمنت أموال تعزية تلقاها بعد وفاة والدته في مارس 2020.

وقال حزب المعارضة الرئيسي إن لي أبلغ بالفعل عن الأموال النقدية في الكشف عن أصوله في الفترة 2020-2021 وأنفق المال لدفع نفقاته الأولية الرئاسية العام الماضي.

(انتهى)

الصفحة الرئيسية الى الاسفل