السلطات الصحية: سندرس إمكانية رفع القيود المفروضة على الأطفال مثل ارتداء الكمامات

سيئول، 20 سبتمبر (يونهاب) -- من المتوقع أن تبدأ المناقشات بجدية حول سياسات تخفيف قيود التباعد الاجتماعي، حيث تنظر الحكومة في رفع القيود المفروضة على الأطفال مثل إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن الداخلية.

وقالت مديرة فريق دعم الحجر الصحي "بارك هيه-كيونغ" في المقر المركزي للتدابير المضادة للكوارث والسلامة في بيان صدر اليوم الثلاثاء: «سنعلن عن القرار بشأن رفع إلزامية ارتداء الكمامات للأطفال في الأماكن المغلقة بعد إجراء الدراسات الكافية عن ذلك».

وقالت "بارك": «تستمر المخاوف بشأن الآثار الجانبية لارتداء الكمامة للرضع والأطفال الصغار»، مضيفة: «إننا ندرك تماما الآثار الجانبية مثل تأثير ذلك على التطور العاطفي واللغوي والاجتماعي لديهم».

وأوضحت "بارك" قائلة: «أثيرت المخاوف من أن ارتداء الكمامات قد يؤثر سلبا على النمو المرغوب فيه للرضع والأطفال الصغار الذين يتعلمون اللغة في وقت يتسمون فيه بالحساسية العاطفية».

وقال أستاذ في مجال الطب الوقائي في كلية الطب بجامعة "غاتشون" في مقابلة إذاعية في اليوم السابق: «أعتقد أنه يجب وضع رفع إلزامية ارتداء الكمامة للرضع والأطفال الصغار في المقام الأول بسبب الآثار الجانبية الحرجة لذلك لدى الأطفال».

وقال الأستاذ أيضا: «أستمع إلى خبراء في مجال التعليم أن هناك مشاكل كثيرة في تعليم الأطفال، خاصة في اللغة وتعابير الوجه».

كما قالت المجموعة الاستشارية الخاصة لرعاية الأطفال في سيئول، المؤلفة من أطباء وخبراء أطفال، في شهر أبريل الماضي: «من أكبر ضحايا لكوفيد-19 هم الرضع والأطفال الصغار».

كما أعربوا عن رأيهم بأن هناك حاجة ماسة لاتخاذ التدابير لمعالجة تلك القضية.

وبسبب هذه المخاوف، قامت بعض الحكومات المحلية بتوزيع أقنعة شفافة على المؤسسات التعليمية للأطفال.

ومن المرجح أن تدرس سلطات الحجر الصحي اتخاذ تدابير خاصة لبعض الأماكن، مثل مراكز الرعاية وروضات الأطفال، وليس لفئات عمرية محددة، فيما يتعلق برفع إلزامية ارتداء الكمامات المفروضة على الرضع والأطفال الصغار.