شقيقة الزعيم الشمالي: بيونغ يانغ لن تقبل المبادرة الجريئة لكوريا الجنوبية
09:54 2022.08.19 replay time02:14
سيئول، 19 أغسطس (يونهاب) -- قالت كيم يو-جونغ، الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون اليوم الجمعة إن بلادها لن تقبل أبدا المبادرة الجريئة للحكومة الكورية الجنوبية، واصفة إياها بأنها ذروة الحماقة.
وقد كشف الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" يوم الاثنين في خطابه بمناسبة مرور 77 عاما على استقلال كوريا عن الحكم الاستعماري الياباني المبادرة الجريئة لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية إذا اتخذت خطوات نحو نزع السلاح النووي.
وأفادت "كيم" التي تعمل نائبة لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري في بيان باسمها نشرته صحيفة رودونغ شينمون الرسمية لحزب العمال "لا أعرف ما هي الأفكار الصاخبة للجنوب التي سيطرق بها الباب في المستقبل، لكني أوضح أننا لن نتعامل معها أبدا".
وانتقدت المبادرة الجريئة واصفة إياها بأنها ليست سوى نسخة من الرؤية 3000 لنزع السلاح النووي والانفتاح التي انتهجتها حكومة "لي ميونغ باك" المحافظة السابقة وانتهت بالفشل.
وقالت كيم "لا أعرف ما إذا كانت سيئول تعلم أن الافتراض القائل بأن كوريا الشمالية إذا اتخذت خطوات نحو نزع السلاح النووي، هو افتراض خاطئ".
وأضافت أن فكرة مقايضة التعاون الاقتصادي بشرف البلاد المتمثل في الأسلحة النووية هي حلم "يون سيوك-يول" وأمل مبادرته، ولذلك شعرت بأن "يون" يكون ساذجا حقا ولا يزال طفوليا.
وقالت إن هؤلاء الأوغاد الذين يهددون البيئة الآمنة للبلاد من خلال الاستمرار في إرسال نفايات قذرة إلى أراضينا، يتحدثون عن الإمدادات الغذائية والمساعدات الطبية للشعب الشمالي، مما يؤدي إلى تصعيد كراهية شعبنا وغضبهم.
ويبدو أن النفايات القذرة تشير إلى منشورات دعائية مناهضة للنظام الكوري الشمالي، أرسلتها مجموعات منشقة كورية شمالية في كوريا الجنوبية إلى بيونغ يانغ.
وقد قالت كيم في الاجتماع الوطني حول إجراءات مكافحة الوباء في يوم 10 من الشهر الجاري إن فيروس كورونا المستجد تم إدخاله إلى كوريا الشمالية بواسطة منشورات دعائية أرسلتها كوريا الجنوبية إلى الشمال، وأن بلادها تنظر في رد انتقامي قوي ضد الجنوب.
وفي الوقت نفسه، قالت إن المخادع الذي يتحدث عن المبادرة الجريئة اليوم، وينظم بروفة لغزو الشمال غدا، هو "يون سيوك-يول"، تشير البروفة على ما يبدو إلى التدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن المقررة الأسبوع القادم.
(انتهى)