Go to Contents Go to Navigation

(شامل) زعيم كوريا الشمالية «كيم جونغ-أون» يتعهد بدعم «بوتين» في القمة الثنائية بينهما

كوريا الشمالية 2023.09.13 22:49
(شامل) زعيم كوريا الشمالية «كيم جونغ-أون» يتعهد بدعم «بوتين» في القمة الثنائية بينهما - 1

سيئول، 13 سبتمبر (يونهاب) -- تعهد الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" اليوم الأربعاء بالدعم الكامل للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، حيث عقد الزعيمان المعزولان قمة نادرة في منشأة روسية لإطلاق الصواريخ، وسط تزايد المخاوف بشأن صفقة أسلحة محتملة بين بيونغ يانغ وموسكو.

وفي العشاء الرسمي بعد القمة، قال "كيم" لـ "بوتين" إن الجيش والشعب الروسي سينتصران على قوى «الشر»، في تأييد واضح للحرب في أوكرانيا.

وقال "كيم" إنه واثق من أن روسيا ستحقق نصرا كبيرا في «النضال المقدس» لمعاقبة «الشر» الساعي إلى الهيمنة. وتأتي القمة وسط المخاوف من أن البلدين يعملان على دفع مفاوضات الأسلحة وتعزيز التعاون العسكري.

وأضاف "كيم" عبر المترجم أنه مقتنع بشدة بأن الجيش والشعب الروسي سيظهرون فضائل الشرف التي لا تقدر بثمن في «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا وفي بناء دولة قوية.

وعقب محادثات القمة التي عقدت في مركز "فوستوشني" الفضائي في منطقة "أمور" الروسية، قال "بوتين" لقناة إخبارية محلية إنه يرى آفاقا للتعاون العسكري والتقني مع الشمال.

وأعلن "بوتين" أيضا أن "كيم" سيسافر إلى "كومسومولسك أون أمور" و"فلاديفوستوك" في أقصى شرق روسيا بعد القمة.

وبمشاركة الوفود، بدأ "كيم" و"بوتين" المحادثات في مركز "فوستوشني" الفضائي في منطقة "أمور" الروسية بعد أن تصافحا وتبادلا التحية في اجتماعهما الأول منذ أكثر من 4 سنوات، بحسب وسائل إعلام روسية.

وقال "كيم" لـ "بوتين" إن «روسيا تخوض معركة مقدسة ضد الغرب»، مضيفا أن كوريا الشمالية ستعمل مع روسيا «للقتال ضد الإمبريالية».

وفي إشارة واضحة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، قال "كيم" إنه يدعم «جميع القرارات» التي يتخذها "بوتين".

وقال "كيم" للرئيس الروسي في بداية المحادثات إن «علاقات (كوريا الشمالية) مع روسيا هي الأولوية القصوى لبيونغ يانغ»، مضيفا أن الدعوة جاءت في وقت مهم للغاية.

وقال "بوتين" إنه يأمل في الحديث عن التعاون الاقتصادي والأوضاع الأمنية في شبه الجزيرة الكورية والقضايا الإنسانية، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية.

وفي الفترة التي سبقت المحادثات، اصطحب "بوتين" "كيم" في جولة في قاعدة "فوستوشني" الفضائية.

وقالت وكالات أنباء روسية إن "كيم" و"بوتين" ليس لديهما أي خطط للتوقيع على وثائق رسمية، بعد أن اختتما اجتماعا فرديا أعقبته محادثات موسعة.

وقال الكرملين في وقت سابق إن "بوتين" و"كيم" سيتطرقان إلى العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي خلال القمة، لكنه أضاف أن محادثاتهما قد تشمل قضايا حساسة لن يتم الكشف عنها علنا.

وتزايدت التكهنات باحتمال مناقشة التعاون العسكري، إذ تحتاج روسيا على ما يبدو إلى إمدادات كوريا الشمالية من قذائف المدفعية والذخيرة لحربها مع أوكرانيا، في حين تريد كوريا الشمالية تكنولوجيا الأسلحة المتطورة من روسيا.

وقال "بوتين" إن «جميع القضايا» ستتم مناقشتها خلال محادثاتهما، عندما سأله الصحفيون عما إذا كان يعتزم التطرق إلى التعاون العسكري والتقني.

وأشار الرئيس الروسي أيضا إلى أن "كيم" أبدى «اهتماما كبيرا» بتكنولوجيا الصواريخ، وتعهد بمساعدة النظام الشمالي على بناء قمره الصناعي الخاص. وكانت كوريا الشمالية قد قامت بمحاولات في مايو وأغسطس لوضع قمر صناعي للتجسس العسكري في مداره، لكنها باءت بالفشل.

وبعد مغادرته بيونغ يانغ بقطار مدرع يوم الأحد، وصل الزعيم الكوري الشمالي إلى منشأة إطلاق الصواريخ في وقت سابق من اليوم، وسافر أكثر من 1,000 كيلومتر شمال مدينة "فلاديفوستوك" شرق روسيا، حيث التقيا سابقا في عام 2019.

وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن "كيم" كان برفقة كبار المسؤولين في الحزب والجيش في كوريا الشمالية، بما في ذلك المارشالان العسكريان "ري بيونغ-تشول" و"باك جونغ-تشون"، و"باك تيه-سونغ"، المسؤول عن تكنولوجيا الفضاء.

ويثير تشكيل الوفد المرافق له واختيار منشأة الفضاء الروسية كمكان للمحادثات تكهنات بأن كوريا الشمالية قد توافق على تزويد روسيا بالذخيرة والأسلحة اللازمة لحربها في أوكرانيا. وفي المقابل، قد ترغب كوريا الشمالية في الحصول على مساعدات غذائية ونقل تكنولوجيا الأسلحة من موسكو، مثل تكنولوجيا أقمار التجسس الصناعية والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.

وإذا وافق "كيم" و"بوتين" أيضا على تعزيز تعاونهما العسكري، بما في ذلك التدريبات البحرية الثلاثية مع الصين، فإن ذلك سيشكل تحديا أمنيا كبيرا في شبه الجزيرة الكورية وخارجها.

وتشكل أي صفقة أسلحة بين بيونغ يانغ وموسكو انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر أي تجارة للأسلحة مع كوريا الشمالية.

ويأتي اجتماعهما في الوقت الذي تسعى فيه بيونغ يانغ مؤخرا إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع موسكو ومضاعفة تطوير أسلحتها، في أعقاب التعاون الأمني المتزايد بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.

وقال "كيم" في وقت سابق إن رحلته إلى روسيا للقاء "بوتين" هي «إظهار واضح» لكوريا الشمالية التي تعطي الأولوية «للأهمية الاستراتيجية» لعلاقاتها الثنائية، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وفي استعراض واضح للقوة، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي، وذلك قبل وقت قصير من اجتماع "كيم" و"بوتين" يوم الأربعاء، حسبما ذكر الجيش الكوري الجنوبي.

وقد تعهدت كوريا الشمالية بإطلاق قمر صناعي ثالث للتجسس في أكتوبر بعد فشل المحاولتين السابقتين لها، وكشفت مؤخرا عما زعمت أنه غواصة نووية تكتيكية.

(انتهى)

(شامل) زعيم كوريا الشمالية «كيم جونغ-أون» يتعهد بدعم «بوتين» في القمة الثنائية بينهما - 2

hala3bbas@yna.co.kr

كلمات رئيسية
اكثر الاخبار قراءة كوريا الشمالية
plus
더보기
기타
المزيد
الصفحة الرئيسية الى الاسفل