الرئيس يون يدعو إلى استثمارات جريئة في الذكاء الاصطناعي العملاق الفائق

سيئول، 13 سبتمبر(يونهاب) -- دعا الرئيس يون سيوك-يول الشركات اليوم الأربعاء إلى القيام باستثمارات جريئة في قطاع الذكاء الاصطناعي العملاق الفائق ، قائلا إن مثل هذه التقنيات سيكون لها تأثير هائل على الأمن القومي.

يشير الذكاء الاصطناعي العملاق الفائق إلى الذكاء الاصطناعي القادر على استيعاب كميات كبيرة من البيانات لإجراء تقييمات واستنتاجات عامة على غرار البشر. شات جي بي تي، برنامج الدردشة الآلي القائم على نموذج اللغة والذي طورته أوبن إيه آي، هو خدمة تستخدم هذه التكنولوجيا.

وقال يون خلال اجتماع عُقد لمناقشة سبل تعزيز القدرة التنافسية للبلاد في مجال الذكاء الاصطناعي، في المجمع الرئاسي السابق "تشيونغ وا ديه، إن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي له تأثير هائل ليس فقط على الروابط الأمامية والخلفية، مثل أشباه الموصلات وخدمات البيانات والمنصات، ولكن أيضا على الأمن القومي.

وقال إنه يجب على الحكومة تقديم الكثير من الدعم المادي، مستشهدا بخطط إنشاء مدرسة ثانوية تركز على الذكاء الاصطناعي في مدينة كوانغجو بجنوب غرب البلاد وتوجيه الاستثمارات الحكومية إلى سُحب البيانات الكبيرة.

وأضاف: "لكن الدعم الحكومي يعد بمثابة حجر الأساس للاستثمارات الجريئة والتحديات التي تواجهها الشركات. وفي نهاية المطاف، ستؤثر الاستثمارات الخاصة والتحديات على منافستنا في الذكاء الاصطناعي العملاق للغاية".

وقال يون إنه من المهم تنظيم الذكاء الاصطناعي، نظرا لأن التكنولوجيا الرقمية تتصل على الفور بلا حدود، وأكد مجددا التزامه بإنشاء نظام رقمي عالمي.

وقال: "من أجل استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية بشكل أفضل دون إساءة استخدامها وآثارها الجانبية، فإن أكثر ما يقلق العالم في الوقت الحالي هو انتشار الأخبار المزيفة".

وأضاف: "الأخبار المزيفة من صنع البشر، ولكن بما أنها تنتشر بشكل أسرع من الضوء من خلال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، فإنها تلحق الضرر بالديمقراطية الليبرالية واقتصاد السوق المبني على الديمقراطية الليبرالية".

وضم الاجتماع المديرين التنفيذيين لشركات الذكاء الاصطناعي المحلية العملاقة، والمؤسسين الشباب للأعمال والشركات الناشئة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، وخبراء الذكاء الاصطناعي، وطلاب الكليات ومدارس الدراسات العليا المتخصصين في الذكاء الاصطناعي، ومسؤولين من الحكومة وحزب سلطة الشعب الحاكم والمكتب الرئاسي.

(انتهى)

aya@yna.co.kr