(جديد)رئيسا غرفتي التجارة الكورية واليابانية يتفقان على التعاون لدفع محاولة بوسان استضافة معرض إكسبو

سيئول، 9 يونيو (يونهاب) -- اتفقت غرفتا التجارة الكورية واليابانية اليوم الجمعة على العمل معًا لتحقيق هدف سيئول استضافة معرض إكسبو العالمي 2030، والافتتاح الناجح لنفس الحدث في أوساكا في عام 2025.

تم التوصل إلى الاتفاق بين غرفة التجارة والصناعة الكورية وغرفة التجارة والصناعة اليابانية في بيان مشترك تم تبنيه خلال اجتماع رئيسي الغرفتين في بوسان، جنوب شرق سيئول، حيث تحاول بوسان استضافة المعرض.

وقال رئيس الغرفة الكورية تيه تيه-وون في كلمة الافتتاح "يمكن وصف محاولة إقامة (معرض بوسان) بأنها جزء من جهودنا لمواجهة التحديات العالمية، ونود ربطه بمعرض إكسبو 2025 القادم في أوساكا، اليابان، كمنصة حلول واحدة".

يعد اجتماع الجمعة أول اجتماع من نوعه في 6 سنوات. بعد توقف هذه الاجتماعات منذ 2018 في ظل تدهور العلاقات الثنائية بسبب نزاعات متعلقة بقضايا احتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية 1910-1945.

تحسنت العلاقات الثنائية بشكل كبير بعدما اقترحت كوريا في مارس تعويض ضحايا العمل القسري الكوريين بنفسها دون مساهمات من الشركات اليابانية المتورطة.

من جانبه وصف رئيس غرفة التجارة والصناعة اليابانية كين كوباياشي العلاقة الاقتصادية بين سيول وطوكيو بأنها "صلبة "، قائلاً إنه يشعر بالسعادة لأن العلاقات تسير على المسار الصحيح للتحسين.

وقال "آمل أن يوفر لنا معرض أوساكا كانساي 2025 ومعرض بوسان إكسبو 2030 فرصة لإحياء التبادلات المختلفة، من التبادلات الإقليمية بين المدن الشقيقة، والسياحة إلى الثقافة والتعليم، وأن يتم تعميق التفاهم المتبادل".

وجاء في البيان المشترك أن "غرفة التجارة والصناعة الكورية ستشارك بنشاط في معرض أوساكا-كانساي في عام 2025، وستتعاون غرفة التجارة والصناعة اليابانية بنشاط من أجل استضافة بوسان لمعرض إكسبو العالمي في عام 2030".

تتنافس كوريا الجنوبية مع إيطاليا وأوكرانيا والمملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو العالمي في عام 2030، وسيتم الإعلان عن الفائز في نوفمبر.

اتفقت الغرفتان على التعاون على تعزيز التعاون في مجال الأمن الاقتصادي، بما في ذلك إعادة بناء سلاسل التوريد، وتحقيق حيادية الكربون، والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وقضايا أخرى.

واتفقتا على تعزيز التبادلات الخاصة في مجالات السياحة والثقافة والتعليم بما يتماشى مع تعافي مرحلة ما بعد كورونا وإعادة فتح الحدود.

أدى قرار سيئول بشأن التعويض إلى عقد أول قمة بين زعيمي البلدين منذ أكثر من عقد وتعهدات متبادلة باستئناف التبادلات في مجالات الدبلوماسية والتجارة وغيرها من المجالات.

وللاستفادة من تحسن الأوضاع الدبلوماسية، تسعى دوائر الأعمال لتنشيط مختلف التبادلات والشراكات على مستوى الصناعة.

حضر رئيس غرفة التجارة والصناعة الكورية تشي تيه- وون ورئيس غرفة التجارة والصناعية اليابانية كين كوباياشي اجتماع الجمعة برفقة رؤساء غرف الأعمال الإقليمية في البلدين.

اتفقت الغرفتان على استضافة الاجتماع القادم للرؤساء في أوساكا في عام 2024.

(انتهى)

heal@yna.co.kr