يون: المنافسة في قطاع أشباه الموصلات "حرب صناعية"

سيئول، 8 يونيو (يونهاب) -- تعهد الرئيس يون سيوك-يول اليوم الخميس بتقديم مزيد من الدعم لصناعة أشباه الموصلات، قائلا إن المنافسة العالمية المتصاعدة على الرقائق تعادل "حربا صناعية".

أدلى يون بهذه التصريحات أثناء ترؤسه للاجتماع الاقتصادي الدوري الذي عقد هذا الأسبوع كاجتماع وطني لاستراتيجية أشباه الموصلات.

يعد قطاع أشباه الموصلات أحد الصناعات الأساسية في البلاد، حيث يمثل 20% من صادرات البلاد و55% من استثمارات المعدات في قطاع التصنيع، وفقًا للمكتب الرئاسي.

وقال يون خلال الاجتماع في المجمع الرئاسي السابق البيت الأزرق: "إذا أردنا الفوز في حرب أشباه الموصلات، فنحن بحاجة إلى ابتكارات القطاع الخاص واستراتيجيات الحكومة الرائدة في نفس الوقت".

"أصبحت القضايا الجيوسياسية مؤخرًا أكبر خطر إداري تواجهه الشركات، ولكن هذه مشكلة لا تستطيع الشركات حلها بمفردها. إنها مشكلة يجب على الدولة حلها من خلال تعزيز التعاون والتواصل عن كثب مع الولايات المتحدة والدول الصديقة الأخرى" وفقا له.

في الوقت الذي قادت كوريا الجنوبية فيه قطاع شرائح الذاكرة العالمي لمدة 20 عامًا ، إلا أنها تواجه منافسة شديدة من الدول المنافسة ومخاطر جيوسياسية عميقة أثارها التنافس بين الولايات المتحدة والصين. وفي الوقت نفسه، كافحت الدولة لتأسيس قاعدة صناعية ثابتة في قطاغ رقائق غير الذاكرة الذي يمثل 60% من سوق الرقائق الإجمالي.

قال يون: "التنافس في قطاع أشباه الموصلات حرب صناعية". وأضاف "إنها حرب وطنية شاملة".

ضم الاجتماع حوالي 60 شخصًا، بمن فيهم أكاديميون من مجالات الهندسة وأشباه الموصلات، ومديرو شركات كالرئيس التنفيذي لشركة إس كيه هاينكس كواك نوه-جونغ، ووزراء الحكومة المعنيين وقادة حزب سلطة الشعب الحاكم لمناقشة سبل الحفاظ على الريادة في قطاع شرائح الذاكرة وتأمين المواد والأجزاء والمعدات اللازمة، وكذلك المهنيين المهرة، واستراتيجيات تعزيز قطاع رقائق غير الذاكرة.

(انتهى)

heal@yna.co.kr