ثلاثي فرقة «إكسو» يرد على ادعاء وكالة «إس إم» بخصوص محاولة توقيع عقد مزدوج

سيئول، 2 يونيو (يونهاب) -- نفى الأعضاء الثلاثة من فرقة "إكسو" اليوم الجمعة ادعاء وكالتهم "إس إم إنترتينمنت" بأنهم حاولوا توقيع عقود مزدوجة مع وكالة أخرى، في النزاع الأخير بين الطرفين بشأن عقودهم.

وأشار الثلاثي "بيك هيون" و"شيومين" و"تشين" إلى أن ممارسات الوكالة المتمثلة في فرض عقود «طويلة الأجل على نحو غير عادل» على الفنانين والتعامل غير الشفاف مع مواد التسوية المالية هي من أسباب مغادرتهم.

ومن ناحية أخرى، نفت الوكالة تلك المزاعم، قائلة إن المغنيين جددوا عقودهم معها بصورة صحيحة في نهاية العام الماضي، وكانت دائما توفر الوصول إلى مواد التسوية في أي وقت. وزعمت أن هناك بعض «القوى الخارجية» التي تغري الفنانين بتجاهل عقودهم مع وكالتهم وتوقيع عقد مزدوج مع وكالة جديدة.

وفي بيانهم الصادر من خلال الممثلين القانونيين، اتهم الثلاثي وكالة "إس إم" بنشر ادعاءات كاذبة عن التدخل الخارجي لتجنب جوهر القضية والتلاعب بالرأي العام.

وقال البيان: «لم يبرم "بيك هيون" و"شيومين" و"تشين" أو يحاولوا إبرام أي عقود حصرية أخرى إلى جانب العقود الحالية مع وكالة "إس إم"». وأضاف: «قدم الفنانون طلبات التسوية المالية بناء على قراراتهم الخاصة، ولم يتأثروا بأي قوى خارجية».

وفيما يتعلق بادعاء "إس إم" بأنها أتاحت الوصول إلى المستندات المالية، قال الأعضاء إن هناك «فرقا كبيرا» بين تقديم نسخ منها والسماح بمجرد الاطلاع عليها.

وأشار إلى أن «رفض تقديم المستندات هو القضية الأساسية وراء إنهاء العقد، لأنه ينتهك الحقوق الأساسية للفنانين».

وزعموا أن شروط العقد تحتوي على بند يمدد تلقائيا فترة عقد الفنانين حتى إصدار عدد معين من الألبومات، واصفين إياه بـ «عقد استعباد».

وقال الثلاثي إنهم سيستكشفون طرقا لمواصلة أنشطة الفرقة مع أعضاء "إكسو" الآخرين بغض النظر عن المشكلات القانونية حتى لو انتهى العقد الحصري مع الوكالة.

وقد ظهرت فرقة "إكسو" في الأصل كفرقة مكونة من 12 عضوا في عام 2012 تحت إدارة "إس إم". ومنذ ذلك الحين تمتعت بشعبية آسيوية واسعة بأغاني ناجحة مثل "Wolf" و "Growl".

ثم تم تقليصها لتصبح فرقة من 9 أعضاء بعد رحيل ثلاثة أعضاء صينيين، وهو "لوهان" و"كريس" و"تاو". ثم أنهى آخر عضو صيني بالفرقة عقده مع الوكالة في أبريل من العام الماضي.

وكانت الفرقة تستعد لإصدار ألبوم جديد يضم جميع أعضائها الحاليين هذا العام. ولكن أصبح مصير هذه الخطة غير واضح مع الإنهاء المزعوم للأعضاء الثلاثة الآخرين لعقودهم مع الوكالة.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr