ثلاثة أعضاء من فرقة «إكسو» ينهون عقدهم مع وكالة «إس إم»‏

سيئول، 1 يونيو (يونهاب) -- أبلغ الأعضاء "بيك هيون" و"شيومين" و"تشين" من فرقة "إكسو" وكالة "إس إم إنترتينمنت" بأنهم أنهوا عقودهم الحصرية مع الوكالة، وفقا لما قاله محاميهم اليوم الخميس، وهي خطوة من المحتمل أن تسبب ضجة في مشهد الكي-بوب.

وأشار الثلاثي إلى أن ممارسات الوكالة المتمثلة في فرض عقود «طويلة الأجل على نحو غير عادل» على الفنانين والتعامل غير الشفاف مع الأرباح هي من أسباب مغادرتهم.

ومن ناحية أخرى، نفت الوكالة تلك المزاعم، قائلة إن المغنيين جددوا عقودهم معها بصورة صحيحة في نهاية العام الماضي، وكانت دائما توفر الوصول إلى مواد التسوية في أي وقت.

وقال الأعضاء من خلال محاميهم "لي جيه-هاك" من مكتب "لين" للمحاماة: «لم تكتف "إس إم" فقط بأن تطلب من فنانيها توقيع عقود طويلة الأجل تدوم من 12 إلى 13 عاما، بل أجبرتهم أيضا على تجديد عقودهم عند انتهائها، مما أدى عمليا إلى إطالة التزاماتهم التعاقدية لمدة 17 إلى 18 عاما»، وأضافوا: «هذا يعد إساءة استخدام غير عادلة للسلطة من قبل "إس إم" تجاه فنانيها».

وأشاروا أيضا إلى أن فترة الـ 12 أو 13 عاما للعقود الأولية أطول من العقد القياسي ذي السبع سنوات الذي أوصت به الحكومة، وبالتالي يتعارض مع مصلحة الفنانين.

وبموجب العقد القياسي، يحق للفنانين إنهاء العقد إذا مرت عليه 7 سنوات.

وقال الأعضاء أيضا: «معظم الفنانين الآخرين الذين تديرهم "إس إم" يواجهون موقفا مشابها فيما يتعلق بالعقود الطويلة الأجل»، مضيفين أنهم يفكرون بجدية في رفع القضية إلى لجنة التجارة العادلة.

وأكد الأعضاء أن الوكالة لم تزودهم أبدا بالأوراق حول كيفية احتساب مدفوعاتهم خلال فترة العقد الطويلة، ورفضت القيام بذلك حتى بعد أن طلبوا منها ذلك 7 مرات خلال هذا العام.

واعتذر الأعضاء لمعجبيهم على التسبب في القلق، وتعهدوا أيضا ببذل قصارى جهدهم لإيجاد حل حكيم وإنهاء النزاع.

وقد أصدرت "إس إم" على الفور بيانا نفت فيه الادعاءات المتعلقة بتسويات الأرباح ومدة العقد.

وقالت الشركة: «لقد تعاونا بالسماح بالوصول إلى بيانات التسوية متى شاءوا». وأضافت: «قدمنا أيضا معلومات منفصلة عن تفاصيل النفقات خلال زيارة كل فنان، ولم تكن هناك اعتراضات من قبل الفنانين بشأن عملية التسوية على مر السنين».

وفيما يتعلق برفضها لتقديم «نسخ» بناء على طلب الأعضاء، أوضحت الوكالة أنها كانت قلقة بشأن احتمال تسرب الأوراق إلى أطراف ثالثة.

كما زعمت أن هناك بعض «القوى الخارجية» التي تغري الفنانين بتجاهل عقودهم مع وكالتهم وتوقيع عقد مزدوج مع وكالة جديدة. وتعهدت الوكالة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الممكنة ضد «أفعالهم غير القانونية».

وقد ظهرت فرقة "إكسو" في الأصل كفرقة مكونة من 12 عضوا في عام 2012 تحت إدارة "إس إم". ومنذ ذلك الحين تمتعت بشعبية آسيوية واسعة بأغاني ناجحة مثل "Wolf" و "Growl".

ثم تم تقليصها لتصبح فرقة من 9 أعضاء بعد رحيل ثلاثة أعضاء صينيين، وهو "لوهان" و"كريس" و"تاو". ثم أنهى آخر عضو صيني بالفرقة عقده مع الوكالة في أبريل من العام الماضي.

وكانت الفرقة تستعد لإصدار ألبوم جديد يضم جميع أعضائها الحاليين هذا العام. ولكن أصبح مصير هذه الخطة غير واضح مع الإنهاء المزعوم للأعضاء الثلاثة الآخرين لعقودهم مع الوكالة.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr