وزير الدفاع الكوري الجنوبي يحضر منتدى الأمن في سنغافورة هذا الأسبوع
سيئول، 1 يونيو (يونهاب) -- من المقرر أن يغادر وزير الدفاع الكوري الجنوبي "لي جونغ-سوب" إلى سنغافورة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لحضور منتدى أمني سنوي دولي، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع اليوم الخميس، في محاولة لحشد الدعم الدولي لجهود سيئول لمواجهة التهديدات المتطورة لكوريا الشمالية.
ومن المقرر أن يبدأ حوار "شانغري-لا"، الذي يستمر ثلاثة أيام، في سنغافورة غدا الجمعة، وسط التوترات بشأن إطلاق بيونغ يانغ الصاروخي الفاشل لصاروخ فضائي هذا الأسبوع ومآزق أمنية أخرى، مثل الحرب التي طال أمدها في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن ينضم مسؤولون أمنيون كبار من أكثر من 40 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وأستراليا واليابان، إلى التجمع الذي يستضيفه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ومقره لندن.
وسيضم المنتدى 7 جلسات عامة رئيسية، بما في ذلك تلك الخاصة بالقيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وبناء منطقة آسيا والمحيط الهادئ مستقرة ومتوازنة، ونظام الأمن البحري المتطور في آسيا، وفقا للوزارة.
وخلال جلسة رئيسية يوم السبت، يخطط "لي" للتحدث عن جهود السياسات لسيئول ضد برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية، ويطلب الدعم والتعاون من المجتمع الدولي.
وعلى هامش المنتدى، من المقرر أن يجري "لي" محادثات ثلاثية مع وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" ووزير الدفاع الياباني "ياسوكازو هامادا"، حيث تسعى البلدان الثلاثة إلى توثيق التعاون الأمني في مواجهة المعضلة الأمنية التي تمثلها كوريا الشمالية.
وقالت الوزارة في تقرير للسياسات مقدم إلى البرلمان إن الاجتماع من المقرر أن يناقش سبل توسيع التدريبات الأمنية ثلاثية الاتجاهات وإنشاء نظام لتبادل بيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية فور حدوثها.
وتعمل الدول الثلاث على بلورة الاتفاقية الخاصة بمشاركة البيانات من القمة التي توصل إليها الرئيس "يون سيوك-يول" ونظيره الأمريكي "جو بايدن" والياباني "فوميو كيشيدا"، خلال قمتهم الثلاثية في كمبوديا في نوفمبر الماضي.
ومن المقرر أيضا أن يجري "لي" محادثات ثنائية منفصلة مع "هامادا"، وكذلك مع نظرائه من الصين وكندا وهولندا وألمانيا.
وستكون المحادثات مع "هامادا" أول اجتماع ثنائي بين قادة دفاع البلدين منذ نوفمبر 2019، حيث توترت العلاقات بسبب الخلافات التاريخية الناجمة عن الحكم الاستعماري الياباني لكوريا في الفترة من 1910 إلى 1945.
وتحسنت العلاقات مؤخرا في أعقاب قرار كوريا الجنوبية في مارس بتعويض الضحايا الكوريين للعمل القسري في زمن الحرب ودون طلب مساهمات من الشركات اليابانية.
وقالت الوزارة إن المحادثات من المقرر أن تناقش إجراءات حل قضايا الدفاع الثنائية بطريقة «تركز على المستقبل»، في إشارة محتملة إلى النزاع الذي لم يتم حله بشأن طائرة الدوريات البحرية اليابانية التي حلقت على ارتفاع منخفض على خلاف المعتاد فوق سفينة حربية كورية جنوبية في ديسمبر 2018.
وقالت الوزارة إنه من المتوقع أن يناقش "لي" خلال محادثاته مع نظيره الصيني "لي شانغ-فو" سبل استئناف الحوار رفيع المستوى والحوار على مستوى العمل بين الجانبين، والذي توقف بسبب جائحة كوفيد-19.
وأضافت أن "لي" سيطلب أيضا من الصين أن تقوم بدور «بناء» لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية ولتحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وتأتي المحادثات الثنائية في الوقت الذي ظهرت فيه مؤشرات على التوترات، مع زيادة التقارب بين سيئول وواشنطن لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه كوريا الشمالية وغيرها من التحديات الأمنية الإقليمية والعالمية، وسط تصاعد التنافس الصيني.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
-
الرئيس يون يعقد قمة مع رئيس وزراء العراق
-
إل جي تشيم تشارك شركة صينية في بناء مصانع لمواد السيارات الكهربائية في المغرب وإندونيسيا
-
مسؤول: الرئيس الصيني يدرس بجدية زيارة كوريا الجنوبية
-
رئيس الوزراء يلتقي ولي العهد الكويتي خلال زيارته إلى الصين
-
زعيم الحزب الديمقراطي المعارض ينهي إضرابه عن الطعام بعد 24 يوما
-
سوق موران التقليدي
-
يون يعود إلى الوطن بعد زيارة نيويورك
-
رئيس الوزراء يلتقي الرئيس الصيني
-
رئيس الوزراء يلتقي رئيس اللجنة الأولمبية الدولية