وزارة الوحدة تتعهد بتعبئة جميع السبل المتاحة لحل قضية الأسر المشتتة

سيئول، 7 فبراير (يونهاب) -- قالت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الثلاثاء إن كوريا الجنوبية تخطط لتعبئة جميع وسائل السياسة المتاحة لحل مشكلة العائلات التي شتتتها الحرب الكورية 1950-1953، مع إعطاء الأولوية لتحديد ما إذا كان أقاربهم في كوريا الشمالية على قيد الحياة.

بموجب خطة 2023-25 للتعامل مع القضية المعلقة منذ فترة طويلة، قالت الوزارة إنها تخطط للتركيز على استئناف التبادلات بين العائلات التي مزقتها الحرب ومعالجة القضايا الناشئة عن التقسيم بين الكوريتين، مثل أسرى الحرب والكوريين الجنوبيين المحتجزين في الشمال.

أصبحت قضية العائلات المشتتة أمرا ملحا مع وفاة المزيد من المسنين دون أن تتاح لهم فرصة لقاء أقاربهم في الشمال وسط إحجام النظام السري عن عقد اجتماعات لم شمل العائلات.

وتخطط الوزارة، التي تتولى شؤون الكوريتين، لوضع إجراءات للتحقق من مصير أقاربهم الذين يعيشون في الشمال وتبادل القائمة الكاملة لهذه العائلات من الجانبين.

ستستأنف الحكومة أيضًا بذل الجهود للم شمل العائلات، بما في ذلك السعي إلى عقد فعاليات عبر الفيديو أولا في ضوء جائحة كورونا.

منذ القمة الأولى بين الكوريتين في عام 2000، عقدت الكوريتان 21 جولة من لقاءات لم شمل الأسرة وجهًا لوجه، وكان الحدث الأخير في أغسطس 2018. وتوقفت لقاءات لم شمل الأسرة التي رتبتها الدولة وسط العلاقات الفاترة بين الكوريتين.

وتوفي أكثر من 10,000 كوري جنوبي خلال السنوات الثلاث الماضية دون أن تتاح لهم فرصة لم شملهم مع أفراد أسرهم في الشمال، وفقًا لبيانات حكومية. وتبلغ أعمار ما يقرب من 66% ممن ما زالوا على قيد الحياة من هذه العائلات 80 عامًا أو أكثر.

(انتهى)

heal@yna.co.kr