وزير الدفاع الأمريكي: الخصم الذي يتحدى كوريا الجنوبية يتحدى تحالف سيئول وواشنطن ككل
سيئول ، 31 يناير (يونهاب) -- حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الثلاثاء من أنه إذا تحدى خصم كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة ، فإنه بالتالي يتحدى "تحالف البلدين ككل" ، وهو ما يؤكد مجددا على التزام أمريكا "الصارم" بأمن الحليف الآسيوي
أصدر أوستن التحذير في مقال حصري لوكالة يونهاب للأنباء ، حيث أنه يخطط لإجراء محادثات مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب في سيئول في وقت لاحق من اليوم لمناقشة الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية المتنامية .
وقال الوزير في مقال بعنوان "التحالف يقف على أهبة الاستعداد"، إن هذا الالتزام يشمل القدرات الدفاعية التقليدية والنووية والصاروخية للولايات المتحدة ، بالإضافة إلى وجود 28,500 من القوات الأمريكية في كوريا .
وأضاف: "لذا فإن خصومنا ومنافسينا يعرفون أنهم إذا تحدوا أحدنا ، فإنهم بالتالي يتحدون التحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا ككل." .
وجاءت تصريحاته بعد أن أثار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ضرورة الزيادة "الهائلة" في ترسانة بلاده النووية ووصف الجنوب بأنه "عدو بدون شك " خلال اجتماع رئيسي للحزب الحاكم عقد في ديسمبر.
وتطرق أوستن إلى الغرض من زيارته ، ورسم خططًا لتعميق التعاون ومناقشة التحديات الأمنية المشتركة. وقال "أنا هنا أيضا لأؤكد مجددا أن الالتزام بالردع الأمريكي الممتد لكوريا صارم".
وصف أوستن الشراكة بين سيئول وواشنطن بأنها "واحدة من أكثر التحالفات قدرة وقابلية للتشغيل المتبادل والتكيف في التاريخ" وسلط الضوء على "تصميم" الحلفاء على مواجهة التحدي الكوري الشمالي.
في استعراض للثقل العسكري للتحالف ، أشار إلى مجموعة كبيرة من الأصول الهائلة ، بما في ذلك الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة F-35 وطائرة المراقبة U-2 في قاعدة أوسان الجوية. ودعا الحلفاء إلى "التزام اليقظة".
وقال "على مدى العقود العديدة الماضية ، طورت كوريا الشمالية برامجها النووية والصاروخية الباليستية وأسلحة أخرى" . كما أكد على أن كوريا الشمالية قامت بعدد غير مسبوق من عمليات إطلاق الصواريخ في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي العام الماضي.
ولمواجهة التهديدات المستمرة ، شدد أوستن على مجموعة من الجهود الأمنية للحلفاء ، مثل توسيع نطاق وحجم تدريباتهم المشتركة ودمج عناصر "الذخيرة الحية".
كما أكد على أهمية تعميق التعاون الثلاثي مع اليابان ، بما في ذلك إجراء تدريبات دفاع صاروخي باليستي ثلاثية ومناورات حرب ضد الغواصات.
وقال "عندما تقف الولايات المتحدة وجمهورية كوريا واليابان معا ، نكون جميعا أكثر أمانا".
علاوة على ذلك ، أشار أوستن إلى أن إرسال الولايات المتحدة "بعض منصاتها الأكثر قدرة" إلى شبه الجزيرة الكورية ، مثل F-35 وطائرة التهرب من الرادار F-22 ، كعلامة حاسمة على التزام واشنطن تجاه حليفتها.
وقال إن "نشر الأصول المتقدمة في جمهورية كوريا على أساس التناوب يبرز استعدادنا لأي طارئ - وهو بمثابة تذكير واضح بالتزام أمريكا الراسخ بأمن جمهورية كوريا".
لتعزيز الردع ، أوضح أوستن التزام الحلفاء بالقيام "بالمزيد" ، بما في ذلك التدريبات على الطاولة القائمة على السيناريوهات "المعقدة بشكل متزايد" والتي تركز على التهديدات النووية في شبه الجزيرة والزيارات إلى المواقع الإستراتيجية التي تضم قدرات أمريكية متقدمة.
بصرف النظر عن قضية كوريا الشمالية ، أشار الوزير إلى أن الحلفاء يتطلعون إلى ما وراء تركيزهم الطويل الأمد على تعزيز الأمن في شبه الجزيرة الكورية.
وقال "إننا نقوم أيضا بتحديث تحالفنا لضمان استمرار بلدينا في المساهمة في الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة ومزدهرة ، بما في ذلك إجراء المزيد من المناقشات حول مساعدة شركائنا في جنوب شرق آسيا على بناء قدراتهم الخاصة".

(انتهى)
mustabrah35@yna.co.kr
-
المكتب الرئاسي: لن تستورد كوريا الجنوبية المأكولات البحرية من فوكوشيما أبدا
-
حفيد الرئيس السابق "جيون" يصل إلى كوانغجو ويتقدم بالاعتذار للضحايا من انتفاضة كوانغجو
-
تقرير حقوق الإنسان في كوريا الشمالية: إعدام علني لإمراة حامل لإشارتها بإصبعها إلى صورة كيم إيل-سول
-
أصول الرئيس يون 7.7 مليار وون منها 7.2 مليار وون لزوجته كيم كيون-هي
-
إلقاء القبض على مواطن كازاخي آخر بعد هروبه من مطار إنتشون الدولي
-
استجواب كازاخي هرب من مطار إنتشيون للاعتقال
-
المناورات العسكرية المشتركة الكورية الجنوبية الأمريكية
-
معارضة المناورات العسكرية المشتركة
-
كشف النقاب عن سيارة كيا إي في 9 الكهربائية