(جديد) يون: علينا النظر في تعليق اتفاقية 2018 لخفض التوتر العسكري

سيئول، 4 يناير (يونهاب) -- قال مسؤول اليوم الأربعاء إن الرئيس "يون سيوك-يول" أمر مساعديه بالنظر في تعليق اتفاقية خفض التوتر العسكري بين الكوريتين المبرمة عام 2018، إذا انتهكت كوريا الشمالية الأراضي الكورية الجنوبية مرة أخرى.

جاءت تصريحات يون بعدما اخترقت طائرات كورية شمالية مسيرة المجال الجوي لكوريا الجنوبية الأسبوع الماضي، مما أثار تساؤلات جدية حول موقف استعداد كوريا الجنوبية.

وأطلع مكتب الأمن الوطني الرئاسي ووزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة ووكالة تطوير الدفاع الرئيس "يون" على الاستعدادات المضادة للطائرات المسيرة في البلاد اليوم.

وقالت كبيرة سكرتيري الرئاسية لشؤون الصحافة "كيم أون-هيه" للصحفيين: "الرئيس أصدر تعليماته إلى مكتب الأمن الوطني للنظر في تعليق اتفاقية 19 سبتمبر العسكرية في حال قيام كوريا الشمالية باستفزاز آخر ينتهك أراضينا".

وقالت "كيم" إن الرئيس أصدر أيضا تعليماته لوزير الدفاع "لي جونغ-سوب" بإنشاء وحدة مشتركة للطائرات المسيرة، مكلفة بتنفيذ مهام متعددة، بما في ذلك عمليات المراقبة والاستطلاع، وبناء نظام يتيح الإنتاج الضخم للطائرات المسيرة الصغيرة التي يصعب اكتشافها خلال العام، وتطوير طائرات الشبح المسيرة قبل نهاية العام.

وأوضحت "كيم" أن تعليمات "يون" كانت دعوة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية لبناء "قدرة رد ساحقة تتجاوز الاستجابة المتناسبة لاستفزازات كوريا الشمالية".

وأكدت "يون" بشكل خاص على أهمية اتخاذ موقف أمني حازم، مع السعي إلى أداء دوره ومسؤوليته كقائد أعلى للقوات المسلحة، وحماية حياة وسلامة الناس.

وتدعو اتفاقية 19 سبتمبر التي تم توقيعها بعد قمة 2018 بين الرئيس آنذاك "مون جيه-إن" وزعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون"، إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية العدائية بين الكوريتين.

كما تتضمن خططا لتحويل المنطقة المنزوعة السلاح إلى منطقة سلام، ووضع ضمانات عسكرية لتفعيل التبادلات عبر الحدود، ووضع تدابير لبناء الثقة العسكرية.

(انتهى)

aya@yna.co.kr