شركة كوريل ونقابة عمالها يجريان محادثات أخيرة قبل الإضراب

دايجون، كوريا الجنوبية، 1 ديسمبر (يونهاب) -- أجرت شركة السكك الحديدية الكورية "كوريل"، التي تديرها الدولة، ونقابة العمال التابعة لها محادثات في اللحظات الأخيرة لتجنب ما قد يكون أول إضراب لعمال السكك الحديدية منذ 3 سنوات.

وهدد اتحاد عمال السكك الحديدية الكوري ببدء الإضراب يوم الجمعة، مطالبا برفع الأجور وتحسين ظروف العمل. ويأتي تحركهم في الوقت الذي تعطلت فيه الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد في البلاد بسبب إضراب سائقي شاحنات البضائع الذي بدأ يوم الخميس الماضي.

وقد أعربت كلا من شركة "كوريل" والنقابة عن تشاؤمهما بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق بسبب الخلافات الواسعة بين الجانبين.

وقال مسؤول نقابي: "نواصل المفاوضات مع الإدارة اليوم، ولكن يبدو أنه من الصعب التوصل إلى اتفاق بسبب الاختلافات في المواقف". وقالت الشركة أيضا إن معظم مطالب النقابة تقع خارج نطاق سلطتها.

وتطالب نقابة العمال بزيادة الأجور بمقدار 187,000 وون في الشهر، ووضع نظام ترقية نزيه ويتسم بالشفافية، والحفاظ على المعايير الحالية للأجور القائمة على الأداء.

وقد رفضت الشركة المطالب المتعلقة بالأجور، مشيرة إلى الإرشادات التي وضعتها وزارة الاقتصاد والمالية.

وإذا بدأت النقابة الإضراب، فمن المتوقع أن يتم خفض عمليات خدمات قطارات الركاب بأكثر من 30% وخدمات قطارات البضائع بأكثر من 60%.

وتقوم الشركة، التي يقع مقرها في مدينة "دايجون"، بتشغيل قطارات "KTX" و"Saemaeul" و"Mugunghwa" في جميع أنحاء البلاد. كما تشغل بعض الأجزاء من خدمات مترو الأنفاق في سيئول والمنطقة المحيطة بالعاصمة.

وقد يتسبب تحركهم في إزعاج الركاب وكذلك الطلاب الذين سيسافرون لإجراء اختبارات المقابلة للقبول الجامعي في بعض الجامعات بسيئول، بما في ذلك جامعة سيئول الوطنية، خلال يومي الجمعة والأحد.

ويعد هذا أول إضراب للنقابة منذ نوفمبر 2019.

ومن ناحية أخرى، توصلت شركة مترو سيئول، التي تشغل معظم خدمات مترو الأنفاق في العاصمة، ونقابة عمالها إلى اتفاق بشأن الأجور في وقت سابق من اليوم، لينتهي الإضراب الذي بدأ في اليوم السابق.

(انتهى)

wildcat@yna.co.kr