وزير الوحدة يعرب عن أمله في هبوب النسيم الدافئ على العلاقات الفاترة بين الكوريتين خلال زيارته إلى قرية الهدنة

سيئول، 29 نوفمبر (يونهاب) -- زار وزير الوحدة الكوري الجنوبي "كوون يونغ-سيه" قرية الهدنة "بانمونجوم" لأول مرة منذ توليه المنصب اليوم الثلاثاء.

وأعرب الوزير عن أمله أن "يهب النسيم الدافئ على العلاقات الفاترة بين الكوريتين" أثناء قيامه بجولة في "بانمونجوم"، التي كثيرا ما استضافت المحادثات بين الكوريتين.

وقال الوزير "كوون" للصحفيين: "نأمل في بدء المناقشات بشأن القضايا بين الكوريتين قريبا هنا في "بانمونجوم" ... كما نأمل أن تستجيب كوريا الشمالية لعرضنا"، مضيفا أن "الطريقة الوحيدة لحل قضية العلاقات بين الكوريتين هي استعادة الثقة المكسورة من خلال الحوار المستمر".

وأشار "كوون" إلى أن اتفاقية الهدنة، التي أنهت الحرب الكورية (؜1950-1953)، تم التوقيع عليها في "بانمونجوم"، كما عقدت الكوريتان أكثر من 370 جولة من الحوار فيها، بما في ذلك محادثات الصليب الأحمر التاريخية في عام 1971 ومحادثات القمة في عام 2018.

وأكد "كوون" أن الحكومة الكورية الجنوبية "ليس لديها نية عدائية" تجاه بيونغ يانغ، ولكنه حذر من أنها لن تتسامح مع أي استفزازات عسكرية وتهديدات نووية.

وقال "كوون": "إذا استمرت كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ والأسلحة النووية والقيام باستفزازات كما تفعل الآن، فسوف ذلك يضيف الصعوبات إلى الحفاظ على نظامها، ناهيك عن تحقيق الازدهار".

ومنذ إطلاق إدارة "يون سيوك-يول" في مايو، صعدت كوريا الشمالية التوترات بدرجة حادة في شبه الجزيرة الكورية بإطلاق الصواريخ، وسط المخاوف المتزايدة من إمكانية إجرائها للتجربة النووية السابعة.

وقد أطلقت بيونغ يانغ 63 صاروخا باليستيا هذا العام، بما في ذلك 8 صواريخ باليستية عابرة للقارات.

(انتهى)

wildcat@yna.co.kr