الرئيس «يون» يحذر من إصدار أمر تنفيذي لإجبار سائقي الشاحنات المضربين على العودة إلى العمل

سيئول، 25 نوفمبر (يونهاب) -- حذر الرئيس "يون سيوك-يول" من أن الحكومة قد تلجأ إلى إصدار أمر تنفيذي لإجبار سائقي الشاحنات المضربين على العودة إلى العمل.

وأصدر "يون" ذلك التحذير في منشور على صفحته على موقع "فيسبوك" في وقت متأخر من ليلة الخميس، وذلك بعد أن بدأ الآلاف من أعضاء تضامن سائقي شاحنات البضائع، الذي يعمل تحت جناح الاتحاد الكوري لنقابات العمال، إضرابًا على مستوى البلاد، حيث يطالبون بتمديد نظام أسعار الشحن الذي يضمن الأجور الأساسية.

وهذا الإضراب هو الثاني من نوعه خلال 5 أشهر، ومن المتوقع أن يؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد وسط جهود التعافي بعد الجائحة.

وكتب "يون" في المنشور: «في الوقت الذي يعمل فيه المواطنون والشركات، وكذلك الحكومة، كما لو كانوا شخصا واحدا للتغلب على الأزمة، بدأ تضامن سائقي الشاحنات في الامتناع عن العمل إلى أجل غير مسمى».

وأضاف: «لن نتسامح مع خطف الأنظمة اللوجستية كما لو كانت رهينة في حالة الأزمات الوطنية، وإذا استمروا في امتناعهم غير المسؤول عن نقل البضائع، فلن يكون أمام الحكومة خيار سوى النظر في الإجراءات المختلفة، بما في ذلك إصدار أمر بالعودة إلى العمل».

ويمكن أن يؤدي عدم الامتثال للأمر التنفيذي إلى عقوب السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات أو دفع غرامة تصل إلى 30 مليون وون (22,500 دولار أمريكي).

وقال "يون": «إن منع مرور المركبات الأخرى ومضايقة الزملاء الممتنعين عن الإضراب هو عمل من أعمال العنف التي تعتدي على حرية الآخرين». وأضاف: «سنتعامل بصراحة وفقا للقانون والمبادئ مع جميع الأعمال غير القانونية ... وأريد أن أوضح أن ما نسعى إلى تحقيقه لا يمكن أبدا الحصول عليه من خلال أعمال العنف غير القانونية».

وقال المكتب الرئاسي إنه يتم حاليا رصد مدى الضرر الذي لحق بالصناعات المختلفة بسبب الإضراب لبحث جدوى إصدار الأمر التنفيذي إذا لزم الأمر.

وقال نائب المتحدث الرئاسي "لي جيه-ميونغ" للصحفيين: «من الصعب تحديد موعد إصدار الأمر التنفيذي الآن، لكنني سأقول إننا ندرس الخيارات المختلفة من الناحية العملية».

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr