(مرآة الأخبار) وزيرا دفاع سيئول وواشنطن يسلطان الضوء على التحالف القائم على الردع الموسع ضد تهديدات الشمال
واشنطن، 3 نوفمبر (يونهاب)-- بدءا بتعزيز التعاون في مجال الردع وزيارة قاعدة جوية أمريكية استراتيجية، أرسلت تحركات وزيري دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة رسالة لا لبس فيها تفيد بأن الاستفزازات الشمالية المستمرة لن تؤدي إلا إلى تعزيز التحالف الثنائي.
ترددت أصداء الرسالة طوال يوم الخميس، حيث عقد وزير الدفاع لي جونغ-سوب ونظيره الأمريكي، لويد أوستن، اجتماعهما الاستشاري الأمني السنوي (SCM) في البنتاغون، ووضعا إكليلا من الزهور على نصب تذكاري للحرب الكورية، وقاما بجولة في قاعدة أندروز المشتركة المشغلة للقاذفات الاستراتيجية القاذفة للقنابل النووية B-1B و B-52.
في الاجتماع، شدد لي وأوستن على عزمهما على تعزيز التحالف ليصبح علاقة "استراتيجية عميقة وشاملة" ووضعا مجالات جديدة للتعاون في الردع لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.
عقد الاجتماع بعد سلسلة من عمليات الإطلاق الصاروخية الشمالية وإطلاق المدفعية، بما يشمل الإطلاق الفاشل لما يبدو صاروخا باليستيا عابرا للقارات يوم الخميس (بتوقيت كوريا).
وحدد الجانبان في المجلس أربع فئات محددة من التعاون في مجال الردع وهي تبادل المعلومات والتشاور والتخطيط المشترك والتنفيذ، في قرار من شأنه أن يمهد الطريق لمشاركة سيئول في تلك المجالات التي كان دورها بها محدودا أو غائبا بشكل كبير.
وجاءت هذه الخطوة وسط دعوات من قبل سيئول لمتابعة ترتيبات المشاركة النووية مثل تلك الخاصة بحلف شمال الأطلسي أو اتخاذ تدابير أخرى للتعامل مع القدرات النووية المتقدمة لكوريا الشمالية. وإضافة إلى جهود الردع، هناك اتفاق لتوسيع وتيرة وكثافة انتشار الأصول العسكرية الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية وحولها لإثبات تأثير تمركزها بشكل دائم، وفقًا لما ذكره "لي".
تناقش سيئول وواشنطن هذه القضية في أعقاب استمرار بيونغ يانغ في إثارة التوترات واستعداداتها لما سيكون تجربتها النووية السابعة.
في البيان المشترك الذي صدر بعد المحادثات، استخدم رئيس البنتاغون تعبير "نهاية" نظام كيم جونغ أون. وحذر من أن "أي هجوم نووي ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها، بما في ذلك استخدام أسلحة نووية غير استراتيجية، أمر غير مقبول وسيؤدي إلى نهاية نظام "كيم"".
تشير الأصول الإستراتيجية عادة إلى حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وقاذفات ذات قدرة نووية وأصول أخرى لها تأثير ردع قوي.
يثير البعض شكوكًا حول فعالية نشر الأصول الاستراتيجية، حيث أطلقت بيونغ يانغ صاروخًا حتى عندما كانت حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريغان- رمز القوة البحرية الأمريكية- بالقرب من شبه الجزيرة الكورية الشهر الماضي. ولكن تجاهل أوستن مثل هذه الشكوك. وصرح للصحفيين بعد الاجتماع "نعم، أعتقد أن أنشطتنا فعالة ورادعة".
وأضاف الوزير: "أعتقد أنه تم ردعهم عن مهاجمة كوريا الجنوبية، وأعتقد أيضًا أنه تم ردعهم عن استخدام أدوات نووية سواء في شبه الجزيرة أو في وطننا في الولايات المتحدة".
في وقت لاحق من اليوم، قام لي وأوستن بزيارة مشتركة لقاعدة أندروز المشتركة في مقاطعة برينس جورج بولاية ماريلاند، حيث تم إطلاعهما على السمات الرئيسية للقاذفات الإستراتيجية ذات القدرة النووية من طرازي B-1B و B-52.
وتهدف هذه الزيارة إلى أن تظهر بوضوح للشعب الكوري الجنوبي الالتزام الأمريكي بالردع الموسع للدفاع عن الجنوب، وفقا لما صرحت به وزارة الدفاع الكورية في بيان صحفي.
أمضى لي ووأستن يوم الخميس وحده أكثر من 7 ساعات معا في إشارة إلى أن البلدين يقدران التحالف الثنائي طويل الأمد، وفقا لمسؤولين كوريين. وقبل يوم، زار لي الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية (NGA) بالقرب من واشنطن في رحلة رمزية تسلط الضوء على الحاجة إلى تنسيق أمني أكثر إحكامًا للحليفين لمواجهة التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.
ينسب الفضل للوكالة في التمكن من قتل زعيم القاعدة أسامه بن لادن عام 2011، وقد تم تكليفها بجمع وتحليل وتوزيع المعلومات الاستخبارية الجغرافية، من أقمار التجسس وطائرات الاستطلاع و الطائرات بدون طيار وغيرها من الأصول، لدعم الأمن والعمليات الأخرى.
(انتهى)
heal@yna.co.kr
-
العرض العسكري في سيئول بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس القوات المسلحة الكورية
-
(جديد) كوريا والصين واليابان تتفق على عقد قمة ثلاثية في أقرب وقت مناسب
-
الرئيس يون يقوم بزيارة دولة إلى بريطانيا في نوفمبر
-
كوريا الجنوبية والإمارات تقدمان خبراتهما في التعاون التنظيمي النووي في المؤتمر العام لـ IAEA
-
مجموعة هانا المالية تتعاون مع بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم الشركات الكورية العاملة في الشرق الأوسط
-
كوريا الجنوبية تحتفل بيوم القوات المسلحة
-
نقل المبنى التاريخي
-
سوق فاكهة قبيل العطلة
-
آداب عيد التشوسوك