رئيس الحزب الديمقراطي يدين بشدة محاولة النيابة العامة مداهمة مقر الحزب

سيئول، 20 أكتوبر (يونهاب) -- أدان رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لي جيه-ميونغ اليوم الخميس بشدة محاولة النيابة العامة لمداهمة مقر الحزب باعتبارها قمعا للمعارضة وادعى براءته بعد احتجاز أحد مقربيه لفترة طويلة بتهمة الرشوة.

وأدلى "لي" بهذه التصريحات بعد يوم واحد من قيام وكلاء النيابة "كيم يونغ" باحتجاز أحد المساعدين المقربين منه بتهم الرشوة ومحاولتهم الفاشلة لمداهمة مقر الحزب الذي يقع فيه مكتب "كيم".

ويشتبه في أن كيم تلقى 800 مليون وون (558,932 دولارا) من الأموال السياسية غير القانونية بين أبريل وأغسطس من العام الماضي من شركات خاصة فيما يتعلق بمشروع تطوير الأراضي في مدينة سيونغنام جنوب سيئول.

وأثار النقاد الشكوك حول إمكانية استخدام الأموال في الحملة الانتخابية لـ "لي".

وقال "لي" بشأن محاولة المداهمة إنها ليست سياسة وهي ببساطة قمع، وأضاف أن ذلك أمر مؤسف أن يتم إهدار السلطة السياسية التي كفلها الشعب ، في قمع المعارضة في الوقت الذي تكون فيه سبل عيش الناس في وضع صعب ويواجه السلام في شبه الجزيرة الكورية أزمة.

كما نفى بشكل قاطع المزاعم القائلة بأن الرشاوى التي يشتبه في أن كيم قد تلقاها، كان من الممكن استخدامها في حملته الانتخابية.

وأكد أن "الحقيقة واضحة".

وقد خسر "لي" الانتخابات الرئاسية في مارس بفارق ضئيل أمام الرئيس يون سيوك-يول.

(انتهى)

maha@yna.co.kr