(شامل) الجيش الكوري الجنوبي: صاروخ كوريا الشمالية متوسط المدى حلق فوق اليابان
سيئول، 4 أكتوبر (يونهاب)-- قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت اليوم الثلاثاء صاروخا باليستيا متوسط المدى (IRBM) مر فوق اليابان، في أول إطلاق لصاروخ متوسط المدى في 8 أشهر.
وقالت هيئة الأركان المشتركة (JCS) إنها رصدت عملية الإطلاق من موبيونغ-ري في إقليم جاغانغ الشمالي في الساعة 7:23 صباحًا وأن الصاروخ حلّق فوق اليابان، وقد طار الصاروخ نحو 4,500 كيلومتر وبلغت ذروة ارتفاعه 970 كيلومترا بسرعة قصوى 17 ماخ.
وأوضحت الهيئة أن الصاروخ حلق فوق اليابان، وذكرت أن سلطات المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تحليلا مفصلا للتحقق من تفاصيل الصاروخ.
وكان آخر إطلاق لبيونغ يونغ لصاروخ من نفس النوع في يناير، وهو صاروخ هواسونغ- 12 وقد طار 800 كيلومتر على ارتفاع بلغ 2,000 كيلومتر.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أرسلتها إلى الصحفيين إن "سلسلة الاستفزازات الصاروخية الشمالية ستعزز قدرات الردع والاستجابة من قبل التحالف الكوري الأمريكي، وستؤدي فقط إلى تعميق عزلة كوريا الشمالية عن المجتمع الدولي".
كما أدانت الهيئة عملية الإطلاق ووصفتها بأنها عمل استفزازي "كبير" يقوض السلام والاستقرار ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن أيضًا في المجتمع الدولي، وخرق "واضح" لقرارات مجلس الأمن.
بعد وقت قصير من الإطلاق، قام الجنرال كيم سيونغ-كيوم رئيس هيئة الأركان المشتركة والجنرال بول لاكاميرا، قائد القوات الكورية الأمريكية المشتركة بإجراء مباحثات افتراضية وأعادا التأكيد على تعزيز الموقف الدفاعي المشترك للحلفاء ضد "أي تهديدات واستفزازات من كوريا الشمالية"، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة.
وفي بيان حول عملية الإطلاق، دعت القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ بيونغ يانغ إلى الامتناع عن القيام بمزيد من الاعمال "غير القانونية والمزعزعة للاستقرار".
وقالت القيادة "على الرغم من تقييمنا أن هذا الحدث لا يشكل تهديدا لأفرادنا أو الأراضي الأمريكية أو لحلفائنا، فإننا سنواصل مراقبة الوضع". وأضافت أن التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية تظل صارمة".
وقال مراقبون إنه بالنظر إلى مسافة طيران الصاروخ، يبدو أن صاروخ الثلاثاء قد أطلق بزاوية قياسية، على عكس إطلاق كوريا الشمالية السابق للصواريخ البالستية من على مسار مرتفع.
تضع الصواريخ الباليستية متوسطة المدى إقليم غوام الأمريكي في نطاقها، ما يعد تذكيرا بأنه يمثل تهديدا لمناطق أبعد من شبه الجزيرة الكورية.
هذا وقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى (SRBM) في 25 سبتمبر، ثم أطلقت صاروخين يوم الأربعاء الماضي وصاروخين آخرين في اليوم التالي وصاروخين يوم السبت.
أثارت الصواريخ الشمالية استفسارات حول فعالية جهود الردع الكورية الجنوبية والأمريكية. حيث تصعد الحليفتان مؤخرا خطابهما ضد بيونغ يانغ كما أجرتا تدريبات بحرية مشتركة بانضمام حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريغان. واستأنفتا أيضًا جلسة المجموعة الاستشارية لاستراتيجية الردع الموسع (EDSCG) الشهر الماضي بعد توقف دام خمس سنوات تقريبًا.
ويقول محللون إن الاستفزازات الأخيرة لكوريا الشمالية تشير إلى أنها تضاعف من خططها الرئيسية لتطوير الأسلحة، بما في ذلك تطوير رأس حربي نووي تكتيكي يمكن تركيبه على صواريخ باليستية قصيرة المدى.
(انتهى)
heal@yna.co.kr
-
فتح بازار مع اقتراب رمضان بمشاركة نساء عربيات في منطقة سونغ-دو
-
المخزون المشترك الكوري والإماراتي من النفط الخام يدخل إلى كوريا الجنوبية
-
سيئول تسعى لمنع تصدير مواد تُستخدم في تصنيع الأقمار الصناعية إلى بيونغ يانغ
-
يون: العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان عليها تجاوز الماضي
-
شركة كوريا للطاقة الغربية تفوز بمشروع للطاقة المتجددة في سلطنة عمان
-
الشباب الكوري الشمالي يطالب بالانضمام للجيش
-
كوريا الشمالية تجري تدريبات محاكاة على الهجوم النووي التكتيكي
-
إطلاق مركبة الإطلاق التجريبية «هانبيت-تي إل في» في البرازيل
-
اليوم الأول من رفع إلزامية ارتداء الكمامات في وسائل النقل العام