مين جين-لي كاتبة "باتشينكو" توجه الفضل في نجاح روايتها إلى الموجة الكورية
سيئول، 8 أغسطس (يونهاب)-- وجهت مين جي لي، كاتبة الرواية التاريخية "باتشينكو" اليوم الاثنين الفضل في نجاحها للاعتراف الواسع بأعمالها وبروايات كورية أمريكية أخرى في الولايات المتحدة، وللفنانين الواقفين خلف الموجة الكورية.
في مؤتمر صحفي للترويج لنشر النسخة الجديدة من روايتها الثانية "باتشينكو" (2017)، قالت إن الشعبية العالمية المتزايدة لثقافة البوب الكورية الجنوبية، المعروفة باسم "هاليو"، تخلق تآزرًا في الولايات المتحدة، وتجذب المزيد من الاهتمام لأعمال الروائيين الكوريين الأمريكيين مثلها.
وقالت بالإنجليزية "أنا أستفيد من (الموجة الكورية) باعتباري أمريكية كورية. وأضافت "أشعر بالامتنان للفنون والكتابات الممتازة القادمة من كوريا. هؤلاء هم من قدموا التضحيات ليكونوا كتابا ورسامين وصانعي أفلام وممثلين ومغنيين".
وقالت إن هناك الكثير من الكتاب الأمريكيين الكوريين في الولايات المتحدة بما يشمل يونغيل كانغ، ورون يونغ كيم، اللذين لم يتم الانتباه إليهم في البداية. ولكن في السنوات الأخيرة، ساهمت الموجة الكورية في خلق موجة جديدة في أمريكا.
وقالت "(الفنانون الكوريون) يقومون بالكثير من الأعمال. أنا أعمل، وأشخاص آخرون في بلدي، في أمريكا يعملون". "لذا، في جميع أنحاء العالم، سنجد أنواعا من الهاليو كرد فعل، موجة أخرى بشكل مختلف. هذا هو التآزر".
تعد رواية "باتشينكو" هي رواية تاريخية ملحمية عن عائلة كورية هاجرت إلى اليابان خلال الحقبة الاستعمارية 1910-1945. وتصور المصاعب والتمييز الاجتماعي الذي تعيشه الأسرة في اليابان على أنها يابانية كورية لأكثر من 70 عامًا.
وصورت الرواية في الدراما الشهيرة التي حملت نفس الاسم من إنتاج آبل تي في+، في 2022، بطولة كل من يون يوه-جونغ ولي مين-هو، وكيم مين-ها.
"كتبت هذا الكتاب وبداخلي رغبة شديدة، وهي أنني آمنت بأن قصص الكوريين اليابانيين وتاريخهم عنصر مركزي جدا في فهم هوية الكوريين حول العالم"، وفقا لما صرحت به الكاتبة التي كانت في السابق تمتهن المحاماة.
وقالت "إن الحصول على هذه الفرصة لمشاركة هذه القصة مع أكبر عدد ممكن من الجمهور هو أمر مهم حقًا بالنسبة لي". وذكرت أنها تأمل أن يصبح جيل الشباب أكثر اهتماما بالتاريخ من خلال "باتشينكو" في طريقة للبحث عن هويتهم ومن أين تأتي هويتهم. حيث قالت إن "الهوية حاوية فارغة لا معنى لها دون فهم التاريخ". "كيف أجعل التاريخ ممتعًا؟ لا بد من سرد قصة شيقة. التاريخ مجرد حقائق وأحداث وطرف فائز وطرف خاسر، وليس مثيرًا للاهتمام."
يُشار إلى أنها تعمل في مشروعها الثاني على قصة بعنوان "أمريكان هاكوون" حيث تصور جنون الكوريين المتعلق بالتعليم. وكلمة "هاكوون" تعني في اللغة الكورية معهدا خاصا أو مدرسة خاصة.
وقالت "كتبت هذا الكتاب لانني أهتم بالتعليم وبكيفية أن التعليم هام جدا بالنسبة للكوريين حول العالم، ليس فقط في كوريا"، وأضافت "في كوريا، ترتبط المكانة والوضع الاجتماعي بالتعليم. وأرى هذا شيقا جدا، لهذا أعمل على هذا المشروع".
(انتهى)
heal@yna.co.kr
-
(جديد) انخفاض صادرات كوريا الجنوبية للشهر الثاني عشر في سبتمبر بسبب ضعف الطلب على الرقائق
-
وزير الوحدة: الحلقة المفرغة من الاستفزازات والمكافآت التي تمارسها كوريا الشمالية "لم تعد فعالة"
-
كوريا الشمالية تدين اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار بشأن برنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية
-
فرقة "شايني" تقوم بجولة في 4 مدن يابانية بعد 5 سنوات
-
(آسياد) كوريا الجنوبية تنهي غيابها عن كرة الريشة وغولف الرجال؛ وتحصل على الذهبية الثانية في رياضة الرول
-
الرئيس يون يلتقي ضباط الشرطة العاملين خلال العطلة
-
أبطال الرياضات الإلكترونية في الألعاب الآسيوية يعودون إلى الوطن
-
كوريا الجنوبية تخسر أمام كوريا الشمالية في دورة الألعاب الآسيوية
-
كوريا الجنوبية تفوز بذهبية وفضية في التزلج بالعجلات