كيم جونغ-أون يقول إن العلاقات الممهورة بالدم مع الصين ستتطور على مدى أجيال قادمة

سيئول، 29 يوليو (يونهاب) -- قالت وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية اليوم الجمعة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قال إن علاقات بلاده مع الصين "الممهورة بالدم" ستتطور على مدى أجيال قادمة مع احتفاله بالذكرى السنوية للهدنة التي أوقفت الحرب الكورية (1950 - 1953).

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم زار يوم الخميس برج الصداقة الكورية الشمالية - الصينية في بيونغ يانغ وأشاد بالجنود الصينيين الذين سقطوا في الحرب.

وتم التوقيع على هدنة الحرب الكورية في 27 يوليو 1953، بعد ما يزيد قليلا عن 3 سنوات من غزو الشمال للجنوب، بدعم من الصين والاتحاد السوفيتي آنذاك. وأطلق الشمال على الصراع "حرب تحرير الوطن العظيم"، وقد حدد الذكرى السنوية كـ "يوم النصر".

وشدد كيم على أن "المزايا القتالية الرائعة والإنجازات لضباط ورجال الجيش الشعبي التطوعي، المسجلة بوضوح في تاريخ الانتصار العظيم في حرب تحرير الوطن، ستكون خالدة"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية.

وأضاف أن صداقة كوريا الشمالية مع الصين، "الممهورة بالدم" والتي توطدت في جميع أنواع محن التاريخ، سوف تستمر وتتطور جيلا بعد جيل جنبا إلى جنب مع التقدم الديناميكي للقضية الاشتراكية.

ورافق كبار المسؤولين كيم، بمن فيهم جو يونغ-وون، سكرتير الشؤون التنظيمية باللجنة المركزية للحزب الحاكم، وبارك جونغ-تشون، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية.

وأكدت كوريا الشمالية مؤخرا على علاقاتها الودية مع الصين وسط الجمود المطول في المحادثات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن وتصاعد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، عقد كيم جلسات تصوير منفصلة مع قدامى المحاربين الذين شاركوا في مؤتمر وطني في وقت سابق من هذا الأسبوع ومع محاضرين مسؤولين عن التربية الأيديولوجية للشباب فيما يتعلق بالحرب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية.

وتظهر الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية أن كيم محاطا بمحاربين قدامى لا يرتدون كمامات الوجه في الجلسة في إظهار واضح للثقة بشأن كوفيد-19.

وخلال جلسة التصوير مع المحاضرين، حثهم كيم على إعداد الناس وطاقم الخدمة والشباب والطلاب ليكونوا ثوارا حازمين.

(انتهى)

aya@yna.co.kr