تراجع تصنيف كوريا الجنوبية إلى المستوى الثاني في تقرير أمريكي سنوي عن الإتجار بالبشر

واشنطن، 19 يوليو (يونهاب)-- خفضت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء تصنيف كوريا الجنوبية في تقريرها السنوي عن الإتجار بالبشر إلى بدرجة واحدة لأول مرة في عقدين، مشيرة إلى المجهودات غير الكافية في التعامل مع الجرائم ذات الصلة وحماية الضحايا.

جاءت كوريا في المستوى 2 في عام 2022 في تقرير الإتجار البشر، من المستوى 1 الذي حافظت عليه منذ عام 2002، إلى جانب 132 دولة أخرى، تشمل اليابان والنرويج وسويسرا.

تصنف الوثيقة 188 دولة إلى 4 مستويات وهي المستوى 1، المستوى 2، المستوى 2 "قائمة المراقبة"، والمستوى 3، من حيث إجراءات منع الإتجار وحماية الضحايا ومقاضاة المتاجرين.

"بدأت الحكومة عددًا أقل من الملاحقات القضائية مقارنة بعام 2020، ولم تتخذ خطوات لمعالجة المخاوف القائمة منذ فترة طويلة من قيام المسؤولين الحكوميين بمعاقبة ضحايا الاتجار بالجنس الأجنبيات بسبب أفعال غير قانونية أجبرهن المتاجرون على ارتكابها، وأحيانا يتم ترحيل الضحايا دون توفير خدمات مناسبة أو التحقيق مع المتاجرين"، وفقا للتقرير.

وأضافت "على الرغم من إشارة التقرير إلى انتشار الإتجار بالعمالة بين العمال الأجانب في كوريا، خاصة في مجال الصيد، إلا أن الحكومة لم تبلغ عن وقوع ضحايا أجانب للعمل القسري".

وفي الوقت نفسه، جاءت كوريا الشمالية في المستوى الأدنى للعام الـعشرين على التوالي، مع 21 دولة شملت الصين وروسيا.

"كانت هناك سياسة حكومية أو نمط للاتجار بالبشر في معسكرات الاعتقال كجزء من نظام راسخ للقمع السياسي، وفي مراكز تدريب العمال، وفي التعبئة الجماهيرية للكبار والأطفال، ومن خلال فرضها شروط السخرة على العمال الكوريين الشماليين في الخارج. وأضافت "استخدمت الحكومة عائدات العمل القسري الذي ترعاه الدولة لتمويل مهام حكومية، فضلاً عن أنشطة أخرى غير مشروعة".

(انتهى)

heal@yna.co.kr