الرئيس «يون» يدعو إلى الاستيقاظ من وهم زيادة الإنفاق الحكومي

سيئول، 7 يوليو (يونهاب) -- دق الرئيس "يون سيوك-يول" ناقوس الخطر بشأن السلامة المالية للبلاد اليوم الخميس، قائلا إنه يجب على الناس أن يستيقظوا من «الوهم» القائل بأن زيادة الإنفاق الحكومي ستؤدي تلقائيا إلى تحسين معيشة المواطنين.

وأدلى "يون" بهذا التصريح أثناء ترؤسه اجتماع الاستراتيجية المالية مع أعضاء الحكومة والقطاع الخاص في جامعة "تشونغبوك" الوطنية في "تشونغجو"، على بعد 112 كيلومترا جنوب شرق سيئول.

وقال "يون": «يجب أن نستيقظ من وهم شمول السياسة المالية»، واصفًا ذلك بأنه الاعتقاد بأنه إذا أنفقت الحكومة المزيد من ميزانيتها فسوف ينمو الاقتصاد تلقائيا وتتحسن معيشة الناس».

وأضاف "يون": «من أجل التغلب على المشاكل المعيشية للشعب والأزمة المالية التي نواجهها، يتعين على الحكومة أن تكون أول من يشد الحزام».

وقد كشفت وزارة المالية النقاب عن خطط لخفض العجز المالي إلى حجم يعادل أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، من التقديرات البالغة 5.1% لهذا العام، بالإضافة إلى خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى نطاق 50% بحلول عام 2027، للمساعدة في إبطاء وتيرة الدين الوطني.

وتمثل هذه الأهداف خروجًا عن السياسة المالية التوسعية التي اعتمدتها إدارة "مون جيه-إن" السابقة لدعم النمو الاقتصادي والتعامل مع تداعيات جائحة كوفيد-19.

وقال "يون": «على مدى السنوات الخمس الماضية، تدهورت الأوضاع المالية بدرجة كبيرة»، في إشارة إلى فترة إدارة "مون"، وأضاف: «إن مواردنا المالية القوية أصبحت الآن تمثل عامل خطر محتمل على تصنيفاتنا السيادية».

ودعا الرئيس إلى بيع أصول المؤسسات العامة، بدءا بتلك التي لا تمت بصلة إلى وظائف المنظمات والجهات الحكومية، وتنفيذ «إعادة هيكلة عالية للنفقات دون استثناءات» لضمان عدم إهدار أموال الضرائب.

ومع توفير تلك الأموال، قال "يون" إنه سيقدم دعمًا أكبر للفئات الاجتماعية الضعيفة حتى تتمكن من التغلب على الأزمة الاقتصادية، فضلا عن الاستثمار في تعزيز التقنيات المتقدمة التي ستكون بمثابة محرك للنمو في المستقبل.

كما تعهد باستخدام هذه الموارد لرفع رواتب الجنود والاستثمار في الجامعات خارج العاصمة، مشيرا إلى الجامعة التي عقد فيها الاجتماع.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr