انسحاب المرشحة لمنصب وزير الصحة وسط مزاعم إساءة استخدام الأموال السياسية

سيئول، 7 يوليو (يونهاب) -- انسحبت المرشحة لمنصب وزير الصحة والتي اختارها الرئيس يون سيوك-يول اليوم الاثنين، بسبب مزاعم قيامها بتحويل الأموال السياسية للاستخدام الشخصي.

وجاء إعلان كيم سونغ-هي بعد ساعات من إعلان يون أنه سيقرر قريبا ما إذا كان سيعين كيم وزيرة للصحة، وسط تحقيقات النيابة العامة في مزاعم إساءة استخدام الأموال السياسية.

ويمثل هذا ثالث انسحاب لمرشحي يون منذ توليه المنصب في مايو.

وتخضع كيم للتحقيق من قبل النيابة العامة بشأن مزاعم استخدام أموالها السياسية، عندما كانت نائبة، في دفع رسوم تأمين سيارة زوجها وتأجير السيارة له في انتهاك لقانون الأموال السياسية.

ونفت المرشحة ارتكاب أي مخالفات، قائلة إن هناك خطأ محاسبيا، لكنها قالت إنها ستتنحى لتحمل المسؤولية عن الأخطاء الإدارية.

وقال يون للصحفيين لدى وصوله إلى مكتب الرئاسة: "عندما يتعلق الأمر بأكبر شرط لموظف عمومي معين، أعتقد أن المسؤولين العموميين هم الأشخاص الذين يتعاملون مع قضايا لقمة العيش في البلاد، وهم مسؤولون عن ثروة الشعب. لذلك أعتقد أن الخبرة والكفاءة في مجال مسؤوليتهم هي الأهم".

وقال إن الأشخاص الذين تم اختيارهم تحت إدارته "لا يمكن مقارنتهم" بأولئك الذين كانوا في حكومة مون جيه-إن السابقة في هذا الصدد، ومن وجهة النظر الأخلاقية أيضا.

وقال: "لكن حكومتنا مختلفة، لذلك سأجري مناقشات مع مساعديّ وزملائي، لأن المرشحين لمناصب الوزراء بحاجة إلى العمل بسرعة، وأخطط لاتخاذ قرار سريع بأي حال من الأحوال".

وحث زعيم الكتلة البرلمانية لحزب سلطة الشعب الحاكم كيم على الاستقالة طواعية من منصب المرشح.

وصرح النائب كوون سونغ-دونغ للصحفيين: "بالنظر إلى إحالة لجنة الانتخابات الوطنية لها للتحقيق، والشكوك التي كشفت عنها الصحافة، فإن وجهة نظري الشخصية هي أنه يجب عليها اتخاذ قرار بشأن مسار عملها طواعية".

ويعد وزير الصحة واحدا من آخر المناصب المتبقية التي يتعين شغلها في حكومة يون الأولى.

ولم يتم أيضا تعيين المرشحة لوزيرة التعليم بارك سون-إيه، وسط جدل حول سجلها السابق في القيادة تحت تأثير الكحول.

ومن المتوقع أن يمضي يون قدما في تعيينه للجنرال كيم سيونغ-كيوم كرئيس لهيئة الأركان المشتركة في وقت لاحق من اليوم الاثنين.

(انتهى)

aya@yna.co.kr