(جديد) المرشح الرئاسي السابق «لي جيه-ميونغ» يعلن ترشحه لمقعد برلماني في إنتشون
سيئول/إنتشون، 8 مايو (يونهاب) -- أعلن "لي جيه-ميونغ"، المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الديمقراطي الحاكم، اليوم الأحد عن ترشحه لمقعد برلماني في الانتخابات التكميلية المقررة في شهر يونيو، متعهدا بقيادة حزبه نحو النصر الشامل.
وأعلن "لي"، وهو حاكم سابق لإقليم "كيونغ كي"، عن ترشحه لمقعد برلماني في منطقة "كييانغ" في إنتشون، على بعد 40 كيلومترا غرب سيئول، بعد شهرين من خسارته في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه من حزب سلطة الشعب "يون سيوك-يول".
وقال "لي" في مؤتمر صحفي عقده في "كييانغ": «بعد تفكير عميق، قررت تقديم دعمي للحزب الديمقراطي الذي يمر بأزمة، وأن أخاطر بتحمل قيادة الحزب للفوز في الانتخابات المحلية الصعبة».
وقال: «سأبذل قصارى جهدي أولا للفوز في "إنتشون"، ثم سأقود (حزبنا) إلى الفوز بالأغلبية على الصعيد الوطني».
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية التكميلية في سبع دوائر انتخابية بالتزامن مع الانتخابات المحلية في 1 يونيو. ويأمل "لي" في الفوز بالمقعد البرلماني في منطقة "كييانغ-ب"، الذي كان يشغله الرئيس السابق للحزب الديمقراطي "سونغ يونغ-كيل"، قبل أن يتنحى "سونغ" للترشح لمنصب عمدة سيئول في الانتخابات القادمة.
وقال "لي": «تلقيت الكثير من النصائح حول ضرورة الابتعاد عن الانتخابات المحلية مراعاة لسلامتي السياسية، وصحيح أن موقفي كان سلبيا بشأن العودة المبكرة»، وأضاف: «لكنني لا يمكنني إدارة ظهري للصعوبات التي يواجهها الحزب، والوضع الخطير الذي نواجهه في الانتخابات المحلية».
وأعلن "لي" مسؤوليته عن هزيمته في الانتخابات الرئاسية، قائلا إن السبيل الوحيد لتحمل هذه المسؤولية سيكون عن طريق تقديم «مخرج» لحزبه ومرشحيه، وإعطاء الأمل لأنصاره المنزعجين.
وناشد "لي" الناخبين للحصول على «فرصة للعمل»، في إشارة إلى صورته الشخصية كعامل كفء. كما وعد بتحويل "كييانغ" إلى "وادي السيليكون" في إنتشون، الممتلئ بالمواهب الإبداعية والوظائف الجديدة.
وقد ظل "لي" بعيدًا عن الأنظار منذ هزيمته أمام "يون". ولكن بناء على طلب حزبه ومساعديه، قرر "لي" العودة إلى الجبهة لمساعدة الحزب الديمقراطي على تحقيق النصر على منافسه من حزب سلطة الشعب في الانتخابات المقبلة.
لكن البعض أشاروا إلى غياب العلاقة بين "لي" وإنتشون، وأثاروا احتمال أن تؤدي عودته المبكرة إلى نتائج عكسية.
ووصف حزب سلطة الشعب ترشحه للبرلمان بأنه محاولة للحصول على حصانة من الاعتقال، حيث لا يمكن اعتقال المشرعين أثناء انعقاد البرلمان دون موافقته أو دون القبض عليهم متلبسين.
ويتهم الحزب المعارض "لي" بالتورط في قضية فساد ضخمة تحيط بمشروع تطوير الشقق في "سيونغنام"، جنوب سيئول، أثناء عمله رئيسا لبلدية المدينة.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr