اللجنة الانتقالية: الاستعراض العسكري الشمالي يثبت تركيز الشمال على تطوير الأسلحة خلال السنوات الخمس الماضية

سيئول، 26 مايو(يونهاب) -- صرحت اللجنة الرئاسية الانتقالية اليوم الثلاثاء أن كوريا الشمالية أثبتت من خلال استعراضها العسكري الأخير بأنها ركزت خلال السنوات الخمس الماضية على تطوير الأسلحة التي تهدد بها السلام ليس في شبه الجزيرة الكورية فقط بل شمال شرق آسيا والعالم أجمعه، خلافا عن دعوتها للسلام والحوار على وجهها الخارجي.

وذكر ذلك نائب المتحدث باسم اللجنة وون إل-هي في تنوير صحفي بعد ظهر اليوم الثلاثاء حول إقامة كوريا الشمالية الاستعراض العسكري الضخم ليلة أمس احتفالا بالذكرى الـ90 لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري.

وأشارت اللجنة الى أن كوريا الشمالية استعرضت أسلحتها وقدراتها النووية المطلوبة لتحقيق المهام الخمس الأولى لبناء نظام الاسلحة الاستراتيجية للدفاع عن النفس وذلك من خلال عرض مجسم رأس الصاروخ النووي ونشر الأسلحة المتنوعة القادرة على إطلاق قنابل نووية.

وأكد بالقول " إن التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية تشكل لنا تهديدا حقيقيا جسيما ، فإن مهامنا العاجلة قبل كل شيء تتمثل في تجهيز أنفسنا بإمكانيات لردع هذه التهديدات ".

وصرح بأن حكومة يون سيوك-يول الجديدة ستعزز التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية وتكمل بسرعة عاجلة قدرات الدولة لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية الشمالية، كما تخطط لتطوير أنظمة الأسلحة أيضا " .

يشار الى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قال في خطاب أدلى به في الاستعراض العسكري يوم أمس "إن المهام الأساسية من تجهيز الدولة بالقدرات النووية هو الحد من اندلاع حرب، غير أن الدولة لن تتقيد بهذه المهام فقط في حال حدوث حالة غير مرغوب فيها في هذه الأرض ".

ويفسر المراقبون تصريح كيم بأنه يلمح بإمكانية استخدام الشمال للأسلحة النووية في هجوم استباقي في حال وقوع حرب، ويعتبر ذلك تغيير موقف الشمال القائم على أن امتلاك الأسلحة النووية لردع الحرب الى اتخاذ إستراتجية نووية هجومية لحد ما .

وظهر في الاستعراض أيضا الصاروخ البالستي العابر للقارات الجديد من طراز " هواسونغ-17 " .

(انتهى)

peace@yna.co.kr