كوريا الجنوبية تراقب عن كثب بقلق تحركات كوريا الشمالية

سيئول، 11 مارس (يونهاب) -- صرحت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الجمعة بأنها تراقب عن كثب بقلق تحركات كوريا الشمالية بعد أن أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أنهما خلصتا إلى أن تجربتي الصواريخ الباليستية الأخيرتين لكوريا الشمالية شملتا صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات تطورها كوريا الشمالية، وأن الغرض من التجربتين هو تقييم نظام جديد للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وقال مصدر في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن الحكومة تراقب عن كثب بقلق تحركات كوريا الشمالية حيث ألمح الشمال إلى إمكانية كسر الحظر الذاتي الذي فرضه على التجارب النووية والصاروخية بعيدة المدى، وتحث بيونغ يانغ على الالتزام بالتعهد الذي قطعته على نفسها والعودة إلى المحادثات في أسرع وقت ممكن.

وأضاف أن الحكومة تدين بشدة تجارب الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية التي تعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وتحث كوريا الشمالية على الوقف الفوري للأنشطة التي تثير توترات وتخاطر بزعزعة استقرار الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.

وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الحكومة تنفذ قرارات مجلس الأمن الوطني التابع للأمم المتحدة في ظل الحفاظ على الاستعداد الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على أساس التعاون الوثيق بيهنما ، وأيضا تواصل جهودها لحل القضية النووية الكورية الشمالية من خلال الدبلوماسية والحوار.

وأفاد بأن سيئول تجري مشاورات وثيقة مع واشنطن والأعضاء الرئيسيين في مجلس الأمن الدولي حول كيفية التعامل مع الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت في مؤتمر حزبي في أبريل عام 2018 عن تعليق التجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتزمت بتعهدها منذ ذلك الوقت، غير أنها ألمحت في يناير من العام الجاري إلى إمكانية كسر الحظر الذاتي ، وتم التأكد من أنها أجرت تجربتي الصواريخ الباليستية الخاصة بنظام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في يوم 27 فبراير و5 مارس من هذا العام.

(انتهى)

maha@yna.co.kr