وزارة الدفاع في سيئول: تجربتا الصواريخ الباليستية الأخيرتان لكوريا الشمالية تضمنت نظاما جديدا لـ ICBM

سيئول، 11 مارس (يونهاب) -- أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الجمعة أن أن تجربتي الصواريخ الباليستية الأخيرتين لكوريا الشمالية شملت صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات تطورها كوريا الشمالية، وكانتا متخفيتين في إطلاق قمر صناعي.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في رسائل نصية للصحفيين صباح اليوم إنه بعد تحليل دقيق، خلصت سيئول وواشنطن إلى أن تجربتي الصواريخ الباليستية اللتين أجرتهما كوريا الشمالية في يوم 27 فبراير ويوم 5 مارس من العام الجاري تضمنت نظاما جديدا للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، كشف الشمال عنه لأول مرة خلال الاستعراض العسكري احتفالا بالذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال في يوم 10 أكتوبر عام 2020.

وذكرت أن الغرض من هذه التجارب التي لم تثبت مدى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، هو تقييم هذا النظام الجديد قبل إجراء تجربة مكتملة في المستقبل.

وكشفت بيونغ يانغ عن الصواريخ الباليستية الجديدة العابرة للقارات من نوع "هواسونغ-17" في يوم 10 أكتوبر عام 2020.

وافترضت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في وقت سابق أن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ باليستية متوسطة المدى.

وقالت كوريا الشمالية إنها أجرت التجارب لتطوير قمر صناعي للاستطلاع.

وأفادت الوزارة أن بيونغ يانغ لم توضح تفاصيل فيما يتعلق بالتجربتين الأخيرتين للصواريخ، غير أن سيئول وواشنطن كشفتا عن نتائج التقييم لأننا نعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يتحدث بصوت موحد لمعارضة زيادة تطوير الصواريخ من قبل كوريا الشمالية.

وأضافت أن الحكومة الكورية الجنوبية تدين بشدة تجارب الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية التي تعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وتحث كوريا الشمالية على الوقف الفوري للأنشطة التي تثير توترات وتخاطر بزعزعة استقرار الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.

وأكدت الوزارة أن الحكومة تواصل جهودها لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية تحت التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على أساس الاستعداد الدفاعي القوي، وتدعو كوريا الشمالية إلى العودة إلى المحادثات في أسرع وقت ممكن.

(انتهى)

maha@yna.co.kr