(جديد) الولايات المتحدة تدعو كوريا الجنوبية للعب دور أكبر في سلسلة التويد العالمية في ظل نقص الرقائق
سيئول، 17 ديسمبر (يونهاب) -- قال مسؤول دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى اليوم الجمعة إن كوريا الجنوبية لديها "الكثير لتقدمه للاقتصاد العالمي فيما يتعلق بسلاسل توريد أشباه الموصلات، وهو يدعو لروابط ثنائية أقوى خلال محادثات اقتصادية عقدت في سيئول.
أدلى خوسيه فرنانديز، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، بهذه التصريحات خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى السادس مع النائب الثاني لوزير الخارجية تشوي جونغ-مون، والذي يهدف إلى مناقشة التعاون في سلاسل التوريد العالمية والطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا.
وقال فرنانديز في كلمته الافتتاحية في الحوار "نقص أشباه الموصلات الذي تسبب فيه كوفيد-19 ... سلط الضوء على كوريا كقائدة وشريك أساسي في سلاسل التوريد العالمية لأشباه الموصلات". وأضاف "نعتقد اعتقادا راسخا أن كوريا لديها الكثير لتقدمه للاقتصاد العالمي، ولديها خبرة فنية عالمية المستوى، واستثمارات شفافة عالية الجودة وتشريعات أجنبية".
وجاءت زيارة فرنانديز إلى كوريا الجنوبية في الوقت الذي تحشد فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حلفائها وشركائها لبناء سلسلة إمداد عالمية أقل اعتمادًا على الصين في ظل صراع مطول بين القوتين العظميتين.
ومن جانبه، قال تشوي إن سيئول "ستسعى لاسكتشاف الفرص الممكنة" للمشاركة في إطار العمل الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ"، والذي قال إنه يبدو "كمظلة" تابعة للولايات المتحدة.
وقد قالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو إن حكومتها تهدف إلى إطلاق إطار العمل الجديد في أوائل العام المقبل كجزء من الجهود لإعادة الانخراط في التجارة مع آسيا.
واتفق فرنانديز وتشوي على العمل معًا لبناء سلاسل إمداد مرنة في أشباه الموصلات وبطاريات السيارات الكهربائية والإمدادات المتعلقة بالصحة والمعادن الهامة.
كما ناقش الجانبان سبل التعاون في مشاريع البنية التحتية الخارجية، مع التركيز بشكل خاص على منطقة جنوب شرق آسيا، التي يتم ضخ الاستثمارات الصينية الكثيرة فيها.
وتناول الاجتماع التعاون في التقنيات الهامة والناشئة، بما في ذلك شبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، والتنسيق بشأن فحص الاستثمار وضوابط التصدير.
وكان معظم بنود جدول الأعمال المطروحة على الطاولة جزءًا من المبادرات التي تقودها الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الاقتصادي المتزايد للصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
هذا ويضع الضغط الأمريكي الخفي كوريا الجنوبية في عملية توازن دقيقة بين حليفتها القديمة وأكبر شريك تجاري لها، وسط ديناميكيات جيوسياسية متغيرة.
كما التقى فرنانديز بقادة الصناعة في قطاعات أشباه الموصلات والبطاريات والحيوية والبناء، بما في ذلك سامسونغ للإلكترونيات وإل جي لحلول الطاقة ودوسان للصناعات الثقيلة والإنشاءات لتعزيز الشراكات التجارية بين البلدين، وفقا لمسؤولين بالصناعة.
وأنهى المسؤول الأمريكي في وقت سابق من اليوم رحلته التي استمرت أسبوعا في آسيا، وقد قامت بزيارة لطوكيو قبل زيارته إلى سيئول التي استغرقت ثلاثة أيام.
(انتهى)
heal@yna.co.kr
-
(مقابلة يونهاب) الأستاذ تشوي يونج-كيل الحاصل على جائزة الملك فيصل للعام 2023 لخدمة الإسلام
-
يون يتعهد بجعل بيونغ يانغ تدفع ثمن استفزازاتها المتهورة
-
كوريا الشمالية تقول إنها أجرت اختبارا لأسلحة نووية جديدة تحت الماء وتدريبات استراتيجية على إطلاق صواريخ كروز
-
سامسونغ للإلكترونيات توقع مع أرامكو مذكرة تفاهم للتعاون في توطين شبكات الجيل الخامس الصناعية في السعودية
-
عدد الطلاب الأجانب في كوريا الجنوبية يتجاوز 200 ألف لأول مرة
-
كوريا الشمالية تنظم مسيرة شبابية في بيونغ يانغ
-
المدير السابق لجهاز المخابرات الوطني يصل إلى محكمة
-
كوريا الشمالية تنظم مسيرة شبابية في بيونغ يانغ
-
تفتح زهور الربيع في دايغو