رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتعهد بالتشاور عن كثب مع سيئول فيما يتعلق بتصريف المياه من محطة فوكوشيما

سيئول، 17 أكتوبر (يونهاب)-- تعهد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمم المتحدة بمواصلة المشاورات مع كوريا الجنوبية ودول أخرى بشأن خطة اليابان لتصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة في المحيط، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الكورية اليوم الأحد.

تعهد رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهذا خلال اجتماعه مع هام سانغ-ووك نائب وزير الخارجية الكورية للشؤون المتعددة الأطراف، في فيينا يوم الجمعة، وفقا للوزارة.

وقد أنهت اليابان في وقت سابق من هذا الشهر، خططها لبدء تصريف المياه المشعة في البحر في عام 2023، فيما يُتوقع أن يستغرق عقودًا من الزمن، حيث يُنتظر أن تمتلئ جميع صهاريج التخزين في المحطة، في وقت مبكر من خريف عام 2022.

وقالت الوزارة في بيان إن "هام نقل مخاوف سيئول بشأن قرار اليابان، وطالب بدور بناء للوكالة لحل المشكلة".

وأضافت "تعهد جروسي بأن تلعب وكالته دورا نشطا، في مراقبة إجراءات معالجة المياه المشعة، ومواصلة الحفاظ على اتصالات وثيقة مع كوريا الجنوبية والدول الأخرى المعنية".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد شكلت في يونيو فريقًا من الخبراء الدوليين، بما في ذلك باحث كوري جنوبي، لمراقبة عملية تصريف المياه المخطط لها.

وخلال الاجتماع، طلب هام أيضا استمرار دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعاونها مع جهود كوريا الجنوبية المستمرة من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وإحلال سلام دائم. ومن جانبه، تعهد جروسي باستمرار دعم وكالته لجهود السلام والأدوار الضرورية لحل مشكلة البرامج النووية الكوري الشمالي، وفقا للوزارة.

كما أعرب عن دعمه لرئيس مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الكوري.

وقد تولى شين تشيه-هيون، كبير مبعوثي كوريا إلى النمسا والممثل الدائم للمنظمات الدولية في فيننا في سبتمبر المنصب لمدة عام واحد، وهي المرة الأولى التي يتولى فيه مسؤول كوري هذا المنصب منذ انضمام كوريا إلى الوكالة في عام 1957.

يعد المجلس مسؤولا عن وضع التوصيات السياسية والمالية وغيرها من التوصيات إلى المؤتمر العام للوكالة. كما أنه يصدق على الاتفاقات النووية وينشر معايير الأمان الخاصة بالوكالة.

(انتهى)

heal@yna.co.kr