نائب وزير الخارجية الإيراني الجديد: حل قضية الأصول الإيرانية المجمدة هو السبيل الوحيد لترميم صورة كوريا

طهران، 14 أكتوبر (يونهاب) -- قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية "علي باقري كني" يوم 14 أكتوبر (بتوقيت إيران) إن حل قضية الأصول الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية هو السبيل الوحيد لترميم صورة كوريا الجنوبية المتضررة في إيران.

وأوضح "باقري" في حسابه على موقع تويتر أنه نقل هذا الموقف إلى النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي في محادثاتهما الهاتفية التي جرت أمس الأربعاء.

وأكد "باقري" أن الإجراءات الفورية والفعالة لحكومة كوريا الجنوبية لتخفيف القيود المفروضة على الأصول الإيرانية هي وحدها ما سيلعب دورًا في ترميم صورة كوريا الجنوبية.

ويرأس نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية "باقري"، الذي تم تعيينه في منصبه في الشهر الماضي، الوفد الإيراني في محادثات فيينا بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة باسم "الاتفاق النووي الإيراني".

ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، قال نائب وزير الخارجية "تشوي" خلال المحادثات الهاتفية مع نظيره الإيراني إن كوريا الجنوبية ستواصل تقديم الدعم الدبلوماسي اللازم لاستئناف المفاوضات بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، مع التركيز على أهمية العلاقات بين سيئول وطهران.

ومنذ أوائل أبريل، اجتمعت إيران مع روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في فيينا عاصمة النمسا، لإجراء المفاوضات لاستعادة الاتفاق النووي، لكن المفاوضات توقفت مؤقتًا في 20 يونيو.

وتقدر الأموال الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية بـ 7 مليارات دولار (حوالي 8.3 تريليون وون).

وكانت إيران قد فتحت حسابات في بنكين كوريين جنوبيين، وهما "البنك الصناعي الكوري" و"بنك أوري"، باسم البنك المركزي الإيراني في عام 2010، وتلقت مدفوعات صادرات النفط الخام عبر هذه الحسابات. لكن الحكومة الأمريكية وضعت البنك المركزي الإيراني على قائمة العقوبات في عام 2018، وبناء عليه توقفت المعاملات التي تتم عبر تلك الحسابات. ومنذ ذلك الحين، تطالب الحكومة الإيرانية بالإفراج عن أصولها المجمدة لدى البنكين الكوريين.

(انتهى)

antar@yna.co.kr