(جديد) كوريا الشمالية تقول إنها مستعدة لمناقشة تحسين العلاقات إذا تخلت كوريا الجنوبية عن موقفها العدائي
سيئول، 24 سبتمبر(يونهاب) -- قالت كيم يو-جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون اليوم الجمعة إن كوريا الشمالية مستعدة لمناقشة تحسين العلاقات بين الكوريتين، إذا تخلت كوريا الجنوبية عن موقفها العدائي تجاه الشمال.
وذكرت كيم في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن اقتراح الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن بخصوص إعلان نهاية الحرب هو عرض مثير للاهتمام وفكرة جيدة، نظرا لأنه قد يؤدي إلى الإنهاء الفعلي لحالة الهدنة غير المستقرة التي طال أمدها في شبه الجزيرة الكورية، وسحب المواقف العدائية تجاه الجانب الآخر.
وأفادت بأنه من أجل إعلان نهاية الحرب، يجب ضمان احترام الطرفين وسحب النظرة المتحيزة للطرف الآخر والسياسة العدائية القاسية والمعايير المزدوجة غير العادلة، مؤكدة على أنه من الممكن أن تعلن الكوريتان عن نهاية الحرب مع الجلوس وجها لوجه وإجراء مناقشات إزاء العلاقات بين الكوريتين والآفاق المستقبلية في شبه الجزيرة الكورية عند استيفاء الشروط المسبقة.
وقالت كيم إن بيونغ يانغ على استعداد للحفاظ على الاتصالات الوثيقة مع سيئول مرة أخرى وإجراء مناقشات بناءة حول تحسين العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها، إذا تخلت سيئول عن المعايير المزدوجة وسياستها العدائية تجاه الشمال.
ويبدو أن المعايير المزدوجة التي استخدمت تكرارا في البيان، قد تشير إلى أن كوريا الجنوبية تجري التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وتقوم باختبار إطلاق صواريخ باليستية من الغواصات وزيادة التكاليف الدفاعية، بينما تعتبر اختبارات كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ كروز بعيد المدى والصاروخ الباليستي عملا استفزازيا
وشددت كيم على أنه يجب أن تتخلى كوريا الجنوبية عن التحيزات المزدوجة وغير المنطقية والعادات السيئة والمواقف العدائية، في إشارة إلى تمجيد تبرير أفعالها وشرعيتها من جهة وانتقادها لممارسات كوريا الشمالية المشروعة لحقها في الدفاع عن النفس من جهة أخرى.
وأضافت أن قراءة إعلان نهاية الحرب والتقاط الصورة مع الابتسام غير الصادق، مع صدق الظلم والمواجهة والعداء قائمين، قد يكون أمرا ملحا لشخص ما، غير أنه ليس له معنى حقيقي، وحتى لو تم تحقيق إعلان نهاية الحرب فلن يتغير أي شيء.
وجاء هذا البيان بعد مرور حوالي 7 ساعات من تصريحات نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي ري تيه-سونغ التي قال فيها إن كوريا الشمالية رفضت الاقتراح الأخير للرئيس مون بإعلان إنهاء الحرب الكورية (1950-1953) رسميا، واصفا إياه بأمر سابق لأوانه، وزعم أن مثل هذا الإعلان سيكون بلا معنى طالما بقيت السياسة العدائية الأمريكية تجاه كوريا الشمالية دون تغيير.
وقال ري إنه يجب أن يكون مفهوما بوضوح أن إعلان نهاية الحرب لا يساعد على الإطلاق في استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية في الوقت الحالي، لكنه يمكن إساءة استخدامه كستار دخاني يغطي السياسة العدائية الأمريكية تجاه بيونغ يانغ.
وقد اقترح الرئيس مون خلال خطابه أمام الأمم المتحدة في وقت سابق من الأسبوع أن تعلن الكوريتان ومعهما الولايات المتحدة وربما بانضمام الصين انتهاء الحرب الكورية رسميا 1950-1953، قائلا إنه سيمثل نقطة انطلاق محورية في إنشاء نظام جديد للمصالحة في شبه الجزيرة الكورية.
(انتهى)
maha@yna.co.kr
-
(مقابلة يونهاب) الأستاذ تشوي يونج-كيل الحاصل على جائزة الملك فيصل للعام 2023 لخدمة الإسلام
-
يون يتعهد بجعل بيونغ يانغ تدفع ثمن استفزازاتها المتهورة
-
كوريا الشمالية تقول إنها أجرت اختبارا لأسلحة نووية جديدة تحت الماء وتدريبات استراتيجية على إطلاق صواريخ كروز
-
سامسونغ للإلكترونيات توقع مع أرامكو مذكرة تفاهم للتعاون في توطين شبكات الجيل الخامس الصناعية في السعودية
-
عدد الطلاب الأجانب في كوريا الجنوبية يتجاوز 200 ألف لأول مرة
-
كوريا الشمالية تنظم مسيرة شبابية في بيونغ يانغ
-
المدير السابق لجهاز المخابرات الوطني يصل إلى محكمة
-
كوريا الشمالية تنظم مسيرة شبابية في بيونغ يانغ
-
تفتح زهور الربيع في دايغو