Go to Contents Go to Navigation

(جديد) وزارة الخارجية: المناورات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن هي قضية يقررها الحليفان

جميع العناوين 2021.08.09 23:07
(جديد) وزارة الخارجية: المناورات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن هي قضية يقررها الحليفان - 1

سيئول، 9 أغسطس (يونهاب) -- قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الاثنين إن التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ذات طبيعة دفاعية محضة، مؤكدة أنها مسألة يقررها الحليفان.

وجاء ذلك في رد فعل لمسؤول بوزارة الخارجية على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" خلال منتدى الآسيان الإقليمي الأسبوع الماضي، بأن التدريبات العسكرية المقبلة «ليست بناءة»، كما دعا "وانغ" واشنطن إلى تجنب أي عمل قد يسبب التوتر مع الشمال.

وقالت الوزارة في بيان لها إن التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هي تدريبات سنوية ذات طبيعة دفاعية، وهي قضية تقررها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اللتين تربط بينهما علاقات التحالف.

وقال المسؤول بوزارة الخارجية إن تعبير الصين عن اعتراضها على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يعد «أمرا غير عادي».

وأضاف المسؤول: «نعتقد أن معظم المجتمع الدولي يتفهم تمامًا أن التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هي تدريبات دفاعية تقام سنويا، وبالتالي فهي لا تشكل تهديدا لأي دولة بعينها، بما في ذلك كوريا الشمالية». وأضاف: «ومع ذلك، فمن غير المعتاد تماما أن تذكر الصين ذلك في منتدى الآسيان الإقليمي»، وأكد أن الوزارة تقوم بتحليل «الخلفية والنية» لهذا التصريح.

وذكر المسؤول أن وزير خارجية كوريا الجنوبية "جونغ أوي-يونغ"، الذي ألقى تصريحاته في منتدى الآسيان الإقليمي بعد "وانغ"، لم يدل بأي تعليقات معينة حول ما قاله الدبلوماسي الصيني، نظرا إلى الظروف التي أقيم فيها المنتدى عبر الإنترنت.

كما ذكر مصدر مطلع أن "أن كوانغ-إيل"، سفير كوريا الشمالية لدى إندونيسيا والذي حضر المنتدى ممثلا عن بلاده، لم يدل بأي تصريحات حول التدريبات المشتركة، واكتفى بالقول بأن بلاده تأمل في السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

وقد جذبت مسألة إجراء التدريبات الصيفية وكيفية إجرائها انتباهًا شديدًا، لا سيما بعد تحذير "كيم يو-جونغ"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون"، من أن التدريبات ستضعف المزاج التصالحي الذي نشأ بعد أن أعادت سيئول وبيونغ يانغ خطوط الاتصال المشتركة بينهما التي ظلت مقطوعة منذ فترة طويلة.

وعلى الرغم من تحذير كوريا الشمالية، فقد قررت كوريا الجنوبية إجراء التدريبات العسكرية على نحو مخفض.

(انتهى)

antar@yna.co.kr

الصفحة الرئيسية الى الاسفل