الدعوات لتأجيل التدريبات العسكرية المشتركة تكتسب زخما داخل الحزب الحاكم

سيئول، 5 أغسطس (يونهاب)-- تكتسب دعوات تأجيل التدريبات العسكرية الصيفية المشتركة بين كوريا والولايات المتحدة زخما داخل الحزب الحاكم وسط تزايد الأمل في استئناف الحوار بين الكوريتين.

وقال مصدر رفيع المستوى من الحزب الحاكم لوكالة يونهاب للأنباء قبل يوم "الجو (هنا) يشير إلى أن تأجيل التدريبات العسكرية قد يكون حتميا على الرغم من بعض الاعتراض الداخلي المحتمل".

وقد ظهر الحديث عن احتمال تأجيل أو تقليص التدريبات العسكرية السنوية المشتركة المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد أن أعادت الكوريتان فتح خطوط الاتصال الساخنة مباشرة عبر الحدود الأسبوع الماضي.

وقد حذرت كيم يو-جونغ شقيقة الزعيم الشمالي كيم جونغ-أون يوم الأحد والمسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين من أن إجراء التدريبات المشترك ستؤثر على مستقبل العلاقات بين الكوريتين.

وتعتبر بيونغ يانغ التدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن بمثابة بروفة للحلفاء لغزو كوريا الشمالية على الرغم من التأكيد المتكرر على أنها ذات طبيعة دفاعية فقط.

وانضم نواب الحزب الديمقراطي، الذين انخرطوا إلى دعوات التأجيل، إلى إطلاق حملة توقيع في اليوم السابق، وطالبوا بتأجيل التدريبات المشتركة بشرط أن تستأنف الكوريتان الحوار. وانضم نحو 60 مشرعا من الحزب الديمقراطي إلى العريضة.

ومن المخطط أن يعقد النائب جين سونغ-جون عن الحزب الحاكم لدورتين والذي وقع بنفسه على العريضة مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق ليحث الحكومة على تأجيل التدريبات.

ووسط نقاش حول احتمال تأجيل التدريبات، وجه الرئيس مون جيه-إن أوامره لوزير الدفاع يوم الأربعاء لمناقشة الأمر مع الولايات المتحدة "بحكمة مع مراعاة مختلف العناصر"، وفقا لما صرح به مسؤول رئاسي كبير للصحفيين طلب عدم الكشف عن هويته.

وقال بارك جي-وون، مدير وكالة الاستخبارات الوطنية، خلال جلسة لجنة برلمانية يوم الثلاثاء إن الحكومة بحاجة إلى مراجعة طرق التعامل "بمرونة" مع التدريبات المشتركة من أجل القضية الأوسع لنزع السلاح النووي في الشمال.

بينما أكد رئيس الحزب الديمقراطي سونغ يونغ-غيل موقفه بأن التدريبات العسكرية يجب أن تتم في الموعد المحدد لها.

وقال "سونغ" خلال ظهوره الإذاعي يوم الخميس "(تنفيذ) التدريبات التي تم الاتفاق عليها بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمر لا مفر منه".

(انتهى)

heal@yna.co.kr