تباطؤ نمو الائتمان الأسري بشكل طفيف في الربع الأخير من العام الماضي

سيئول، 23 فبراير(يونهاب) -- نما الائتمان الأسري في كوريا الجنوبية بوتيرة أبطأ قليلا في الربع الأخير من العام الماضي، حيث شددت البنوك القواعد بشأن القروض غير المضمونة، حسبما أظهرت بيانات البنك المركزي اليوم الثلاثاء.

وصل الائتمان المنزلي إلى مستوى قياسي بلغ 1,726.1 تريليون وون (1.55 تريليون دولار أمريكي) في ديسمبر من العام الماضي، بزيادة قدرها 44.2 تريليون وون مقارنة بثلاثة أشهر سابقة، وفقا لبيانات بنك كوريا (BOK).

يشير الائتمان المنزلي إلى مشتريات الائتمان والقروض للأسر والتي تم تقديمها من قبل المؤسسات المالية، بما في ذلك المقرضون التجاريون وبنوك التوفير المشترك.

وارتفعت حصيلة الربع الأخير مقارنة بارتفاع ربع سنوي قدره 44.9 تريليون وون في الربع الثالث من العام الماضي.

ومع ذلك، تسارعت وتيرة نمو الائتمان الأسري في العام الماضي. ونما الائتمان الأسري بمقدار 125.8 تريليون وون في عام 2020، مقارنة بزيادة قدرها 63.6 تريليون وون في عام 2019.

ووصل الإقراض المنزلي الذي قدمته البنوك والمؤسسات المالية الأخرى إلى 1,630.2 تريليون وون في الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة قدرها 44.5 تريليون وون عن الربع الثالث.

وارتفعت قروض الرهن العقاري بمقدار 20.2 تريليون وون على أساس ربع سنوي إلى 910.6 تريليون وون في الربع الأخير، متسارعة من زيادة قدرها 17.4 تريليون وون في الربع الثالث.

وفي الربع الأخير، ارتفع الطلب على القروض لشراء الأسهم أيضا تماشيا مع سوق الأسهم الصاعد في البلاد. على الرغم من تفشي فيروس كورونا المستجد، ارتفعت سوق الأسهم في سيئول وسط وفرة السيولة الناجمة عن سلسلة طويلة من أسعار الفائدة المنخفضة.

وبلغت مشتريات الائتمان 95.9 تريليون وون في نهاية ديسمبر من العام الماضي، بانخفاض قدره 200 مليار وون عن ثلاثة أشهر سابقة، حسبما قال بنك كوريا.

وتم الاستشهاد بالديون المنزلية في كوريا مرارا باعتبارها العائق الرئيسي لرابع أكبر اقتصاد في آسيا، حيث يُخشى أن يؤدي ارتفاع مديونية الأسر إلى كبح الطلب المحلي وبالتالي إعاقة النمو الاقتصادي.

(انتهى)

aya@yna.co.kr