تخفيض حجم العرض العسكري لكوريا الشمالية إلى ثلثي حجم العرض العسكري السابق
سيئول، 14 يناير (يونهاب) -- أقامت كوريا الشمالية العرض العسكري على نحو غير معتاد منذ فترة قصيرة من عرضها الأخير، غير أنه جاء على نطاق أصغر من حيث المحتوى والحجم، مع عدم إظهارها للصاروخ الباليستي العابر للقارات، وتقليل عدد الجنود المشاركين في العرض.
وكما لو كانت مدركة لذلك، خلقت كوريا الشمالية جوًّا احتفاليًّا بمؤتمر الحزب الثامن، الذي عقد للمرة الأولى منذ ما يقرب من 5 سنوات، من خلال الموسيقى والطيران الليلي للطائرات المقاتلة.
وقد برز اهتمام كبير بما إذا كانت كوريا الشمالية ستكشف عن صواريخ باليستية عابرة للقارات خلال العرض العسكري، لكن اللقطات المسجلة التي بثتها محطة التلفزيون المركزية الكورية الشمالية اليوم الجمعة للعرض العسكري لم تظهر فيها صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وكشفت كوريا الشمالية أثناء العرض العسكري السابق في العام الماضي عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات، وهو النسخة المطورة من "هواسونغ-15"، لكنها في العرض الأخير لم تكشف عن أي صاروخ باليستي عابر للقارات مطور حديثًا، فضلًا عن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات القائمة لديها بالفعل.
وأظهر الشمال خلال العرض العسكري أحدث صواريخه الباليستية التي تُطلق من الغواصات، مع أحدث صاروخ تكتيكي، يعتقد بأنه النسخة المطورة من صاروخ إسكندر.
كما تم تقليص حجم الجنود المشاركين في طابور العرض العسكري إلى الثلثين، مقارنة بالعرض العسكري السابق في أكتوبر من العام الماضي.
وبهذا، امتلأ العرض العسكري بالموسيقى والطلقات المدفعية والإضاءة من أجل خلق الجو الاحتفالي.
وشوهدت الطائرات المقاتلة وهي تحلق على شكل الرقم "8" في السماء بالألعاب النارية، احتفالا بالمؤتمر الثامن للحزب.
(انتهى)
maha@yna.co.kr
-
كوريا الجنوبية تسمح لثلاثة مطارات أخرى بتسيير رحلات جوية دون وجهة محددة
-
كوريا الجنوبية تؤكد لأول مرة وجود حالات للإصابة بالسلالة الهندية من كورونا
-
كوريا الجنوبية تشغل نظام المراقبة لرصد السلالة الهندية من فيروس كورونا
-
كوريا الجنوبية تهدف إلى تطعيم 3 ملايين شخص بحلول نهاية أبريل
-
إقبال أكثر من 2.7 مليون مشاهد على حفلة موسيقية لفرقة بي تي إس
-
الرئيس مون يقود ذكرى يوم ثورة 19 أبريل الديمقراطية
-
مشروع مشترك بين إل جي وجنرال موتورز لبناء مصنع للبطاريات في الولايات المتحدة
-
وداعا لـ كوفيد-19
-
التنديد بحملة القمع العسكرية الدموية في ميانمار