Go to Contents Go to Navigation

ضعف التوقعات بالإفراج المبكر عن ناقلة النفط الكورية الجنوبية

جميع العناوين 2021.01.12 18:33
ضعف التوقعات بالإفراج المبكر عن ناقلة النفط الكورية الجنوبية - 1

سيئول، 12 يناير (يونهاب) -- بدت آفاق الإفراج المبكر عن ناقلة النفط الكورية الجنوبية وطاقمها، الذين احتجزتهم إيران، غامضة اليوم الثلاثاء، حيث أدى تركيز طهران على الإجراءات القضائية إلى إضعاف أمل سيئول في التوصل إلى حل دبلوماسي.

والتقى نائب وزيرة الخارجية "تشوي جونغ-كون" خلال زيارته إلى طهران منذ الأحد الماضي مع كبار المسؤولين الإيرانيين، ومن بينهم وزير الخارجية "محمد جواد ظريف"، ورئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية "كمال خرازي"، ونظيره "عباس عراقجي".

وقد احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط "إم تي هانكوك كيمي" وعلى متنها 20 شخصًا في الرابع من يناير بدعوى التلوث البيئي، فيما تنفي الشركة المشغلة للسفينة مزاعم التلوث.

وفي المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين، احتج "تشوي" على احتجاز السفينة، ودعا إلى الإفراج السريع عن السفينة وأفراد طاقمها، وطلب منهم تقديم أدلة ملموسة لإثبات مزاعم التلوث البحري.

وجدد المسؤولون الإيرانيون التأكيد على أن المصادرة مسألة «فنية تخضع للوائح القانونية والقضائية»، بينما طالبوا سيئول بمنح طهران حق الوصول إلى أموالها المجمدة في كوريا بموجب العقوبات الأمريكية.

وقد استمرت التكهنات بأن احتجاز السفينة قد يكون مرتبطًا بغضب إيران بسبب تجميد أموالها التي تقدر بنحو 7 مليارات دولار، لكن طهران زعمت أن المصادرة مسألة فنية بحتة، مما لا يترك مجالًا كبيرًا للحل الدبلوماسي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "تشوي يونغ-سام"، في إفادة صحفية دورية: «بمناسبة المحادثات، كرر نائب الوزيرة "تشوي" دعوات سيئول لإيران إلى تقديم الأدلة على وجه السرعة فيما يتعلق بما تسميه العوامل الفنية».

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) أن "خرازي" اتهم سيئول «بالاستسلام للضغوط الأمريكية»، خلال اجتماع يوم الاثنين مع "تشوي".

ونقلت "إرنا" عن "خرازي" قوله: «في الماضي كانت العلاقات جيدة بين البلدين، ولكن الآن للأسف، وبسبب امتثال الحكومة الكورية للضغوط الأمريكية، تم تجميد 7 مليارات دولار من الأصول الإيرانية في البنوك الكورية، ولا يمكننا حتى سحب الأموال لشراء الأدوية».

كما دعا كبير الدبلوماسيين الإيرانيين إلى تمكين إيران من الوصول إلى الأموال المجمدة، واصفا إياها بـ «أكبر عقبة» أمام العلاقات بين البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء عن "ظريف" قوله: «بالنظر إلى العواقب الصحية والاقتصادية لفيروس كورونا، فإن الأولوية الرئيسية للعلاقات بين البلدين هي تمكين إيران من الوصول إلى الموارد المالية الإيرانية في كوريا الجنوبية».

كما التقى "تشوي" مع محافظ البنك المركزي الإيراني "عبد الناصر همتي"، الذي دعا إلى الإفراج عن الأموال المجمدة.

وقبل مغادرته إلى قطر في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، من المتوقع أن يلتقي "تشوي" بمسؤولين إيرانيين آخرين، من بينهم "مجتبى ذو النوري"، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، ونائب وزير العدل "محمود حكمت نيا".

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr

كلمات رئيسية للقضية
더보기
기타
المزيد
الصفحة الرئيسية الى الاسفل