تقرير : دبلوماسي إيراني يلقي باللوم على افتقار كوريا للإرادة السياسية للأصول المجمدة

سيئول، 11 يناير(يونهاب) -- قال دبلوماسي إيراني كبير إن الأصول المالية الإيرانية في كوريا الجنوبية لا تزال مجمدة بسبب افتقار سيئول للإرادة السياسية أكثر من العقوبات الأمريكية، حسبما أفادت وسيلة إعلامية إيرانية اليوم الاثنين، وسط توترات بشأن احتجاز إيران لناقلة نفط كورية جنوبية.

صرح مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي بذلك خلال محادثات يوم الأحد مع نائب وزير الخارجية الكوري تشوي جونغ-غون، قائلا إن تجميد الأصول يعني "الاستسلام للمطالب الأمريكية المفرطة"، وفقا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).

ويقوم نائب الوزير "تشوي" بزيارة طهران لمناقشة قضية احتجاز ناقلة النفط الكورية والأموال الإيرانية المجمدة التي تقدر بنحو 7 مليارات دولار أمريكي. وفي يوم 4 يناير احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط "هانكوك كيمي" في مياه الخليج بدعوى التلوث البيئي الناجم عن السفينة.

ونقلت وكالة الأنباء عن عراقجي قوله "تجميد موارد النقد الأجنبي لإيران في كوريا يرجع إلى الافتقار للإرادة السياسية من جانب الحكومة الكورية أكثر من العقوبات الأمريكية."

كما دعا "تشوي" إلى إيجاد "آلية ضرورية" لحل القضية باعتبارها "الأولوية القصوى" في العلاقات الثنائية، بحسب وكالة "إرنا".

تم تجميد أصول إيران في مصرفيين كوريين مع انسحاب إدارة دونالد ترامب من اتفاق نووي تاريخي مع إيران في 2018 وشددت العقوبات ضد الجمهورية الإسلامية.

ودعا "تشوي" إلى حل مبكر لقضية الاحتجاز، لكن المسؤول الإيراني أكد أن الاحتجاز فقط لأسباب فنية وتلوث بيئي.

وتسعى سيئول من خلال الدبلوماسية إلى الإفراج المبكر عن السفينة بالإضافة إلى طاقمها البالغ عددهم 20، بما في ذلك 5 كوريين جنوبيين. لكن طهران شددت على "العملية القضائية" بشأن هذه القضية، مما أثار مخاوف من أن الاحتجاز قد يطول.

(انتهى)

aya@yna.co.kr