وزارة الدفاع تتعهد "بدفع نشط" لتقييم شروط نقل السيطرة العملياتية العام المقبل

سيئول، 28 ديسمبر (يونهاب) -- صرحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الاثنين بأن كوريا الجنوبية ستعمل مع الولايات المتحدة العام المقبل لإجراء تقييمات لما إذا كانت البلاد في طريقها للوفاء بالشروط المطلوبة لنقل السيطرة العملياتية في زمن الحرب، من القوات الأمريكية إلى القوات الكورية الجنوبية.

وأدلت الوزارة بهذا التصريح خلال الاجتماع نصف السنوي لمراجعة التقدم المحرز هذا العام فيما يتعلق بنقل السيطرة العملياتية.

وقالت الوزارة في بيان لها: "سيواصل جيشنا جهوده لتعزيز القدرات الدفاعية للوفاء بشروط نقل السيطرة العملياتية إليه من القوات الأمريكية في وقت مبكر، وسوف ندفع بشكل استباقي من أجل تقييم مشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حول شروط النقل".

وتشمل الشروط قدرات سيئول على قيادة آليات الدفاع المشتركة للحلفاء، والاستجابة الأولية للتهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وتحضير بيئة مستقرة في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.

كما أوضحت الوزارة أنها ستواصل المشاورات الوثيقة مع الولايات المتحدة لإجراء اختبار القدرة العملياتية الكاملة.

وكان من المفترض إجراء الاختبار الذي يهدف إلى التحقق مما إذا كانت سيئول في طريقها للوفاء بالشروط هذا العام، ولكن لم يتمكن الجانبان من القيام بذلك بالكامل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقال وزير الدفاع "سوه ووك" أثناء ترؤسه للاجتماع: "إن نقل السيطرة العملياتية هو أحد أهداف سياسة حكومتنا الرئيسية ومهمة رئيسية لتحقيق هدفنا في الدفاع عن النفس، ويجب علينا المضي قدمًا في المشاريع ذات الصلة بطريقة استباقية ومنهجية".

ولكن هناك بعض الخلافات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حول هذه القضية.

وخلال اجتماع وزيري دفاع سيئول وواشنطن في أكتوبر، قال وزير الدفاع الأمريكي آنذاك "مارك إسبر" إن الأمر سيستغرق وقتًا لتلبية الشروط المطلوبة لعملية نقل السيطرة العملياتية، بينما قال "سوه" إن الجانبين سيعملان معًا للاستعداد لنقل السيطرة العملياتية من خلال تلبية الشروط في وقت مبكر.

ومن الجدير بالذكر أن إدارة رئيس "مون جيه-إن" تأمل في استعادة حق السيطرة على العمليات في زمن الحرب من القوات الأمريكية أثناء فترة رئاسته التي ستنتهي في مايو من عام 2022.

(انتهى)

antar@yna.co.kr