السفير لي في واشنطن: قمة مون بايدن مفتاح لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية

واشنطن ، 15 ديسمبر (يونهاب) -- شدد سفير كوريا الجنوبية لدى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء على أهمية الحوار بين قائدي البلدين في تعزيز تحالفهما.

وقال لي سو هيوك أيضًا إن القمة بين الرئيس مون جيه إن والرئيس الأمريكي القادم جو بايدن ستساعد في تعزيز الجهود المشتركة للدولتين لإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف السفير الكوري الجنوبي في مؤتمر صحفي "إن أهم مهمة تواجهنا هي عقد قمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في وقت مبكر بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة السلطة العام المقبل لتعزيز التحالف الكوري الأمريكي وتحديد الاتجاه الرئيسي لإحراز تقدم في عملية السلام الكورية".

ومن المقرر أن يتم تنصيب بايدن في 20 يناير.

وأشار "لي" إلى أن سفارته ، مثلها مثل أي بعثة دبلوماسية أجنبية أخرى هنا ، واجهت صعوبات في التحدث مباشرة مع الرئيس المنتخب بايدن وفريقه الانتقالي.

وقال "على المديين المتوسط والطويل ، سنسعى للتوصل إلى منهجنا في التعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بينما ندرس عن كثب اتجاه سياستها تجاه الصين وتحركها للانضمام مجددا إلى الجهود المتعددة الأطراف".

وأشار لي إلى أن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين ربما تضخمت مع بدء ظهورها وسط جائحة كوفيد-19.

ومع ذلك ، قال السفير إن التنافس بين الولايات المتحدة والصين قد يستمر لبعض الوقت.

وقال "على ما يبدو ، فإن الصراع بين الولايات المتحدة والصين قد يظهر في أشكال مختلفة وفي أي مجال وأنه لا يمكن إلا أن يستمر لفترة طويلة من الزمن في المستقبل".

وفي سياق حديثه عن العام الماضي ، قال "لي" ، إن خيبة أمله الكبرى في الواقع تمثلت في عدم التمكن من استئناف محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية.

وأوضح قائلا "ربما تكون الظروف المحلية لكوريا الشمالية واعتباراتها الاستراتيجية قد لعبت دورا ، لكنني أعتقد أن الظروف التي خلقها جائحة كوفيد-19 ربما كان لها تأثير كبير أيضًا".

وأضاف "مع ذلك ، لم يكن العام السابق بلا جدوى. فالأهم من ذلك كله ، حافظنا على تعاون وثيق للغاية (مع الولايات المتحدة) بشأن قضايا شبه الجزيرة الكورية ، ونتيجة لذلك ، تمكنا من الحفاظ على السلام دون أي تصعيد خطير للتوتر".

(انتهى)

mustabrah35@yna.co.kr