وزير الوحدة يحث كوريا الشمالية على الامتناع عن استفزاز الإدارة الأمريكية القادمة

سيئول، 3 ديسمبر (يونهاب) -- جدد وزير الوحدة "لي إن-يونغ" دعوته لكوريا الشمالية اليوم الخميس إلى الامتناع عن القيام باستفزازات، وسط المخاوف من محاولة بيونغ يانغ اختبار الإدارة الأمريكية القادمة للرئيس المنتخب "جو بايدن".

وأدلى "لي" بهذه التصريحات خلال خطابه الافتراضي في منتدى حول السلام، وحث كوريا الشمالية على الالتزام باتفاقية القمة الموقعة في عام 2018 بين رئيس كوريا الجنوبية "مون جيه-إن"، والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون"، لتقليل التوترات وتعزيز التعاون.

وقال الوزير: «قلت هذا مرارًا وتكرارًا في مناسبات متعددة، لكن لا ينبغي أبدًا أن يكون هناك استفزاز من كوريا الشمالية، لأنه يتعارض مع الاتفاقية الموقعة بين الكوريتين، ويتعارض مباشرةً مع إرادة شعبنا ورغبته في السلام».

وقال "لي" إن نهج الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" تجاه كوريا الشمالية قد يكون مرنًا، مشيرًا إلى أن "بايدن" ترك مجالًا لإمكانية عقد اجتماع قمة مع "كيم"، بشرط موافقة "كيم" على خفض القدرات النووية لبلاده.

وقال: «نأمل أن تكون الأشهر الستة المقبلة أو نحو ذلك فرصة عظيمة لاستئناف عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية والمضي قدمًا نحو نزع السلاح النووي وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية».

وقد توقفت العلاقات بين الكوريتين منذ القمة التي انتهت بلا اتفاق بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في فبراير من العام الماضي. وتم تعليق العديد من اتفاقيات القمة التي وقعتها الكوريتان في عام 2018 منذ ذلك الحين.

كما تدهورت العلاقات أكثر في الآونة الأخيرة بعد أن قطعت كوريا الشمالية خطوط الاتصال بين الكوريتين، وفجرت مكتب الاتصال المشترك، لغضبها من قيام بعض النشطاء بإرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ إلى الشمال عبر الحدود.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr