(جديد) الرئيس مون يشدد على خطة كوريا الجنوبية «الجريئة» لتحقيق تحييد الكربون أمام قادة العالم
سيئول، 23 نوفمبر (يونهاب) -- قال المكتب الرئاسي اليوم الاثنين إنَّ الرئيس "مون جيه-إن" أكَّد هدف كوريا الجنوبية المعلن لتحقيق تحييد الكربون بحلول عام 2050، في الخطاب الذي ألقاه في قمة مجموعة العشرين.
ووصف "مون" التزام سيئول بأنه «تحدٍّ جريء» لتحويل بنية الأعمال وإمدادات الطاقة ذات الصلة، وفقًا للمتحدث الرئاسي "كانغ مين-سوك".
ونُقِل عن "مون" قوله في جلسة اليوم الثاني للقمة السنوية لمجموعة العشرين التي عُقِدت عبر الفيديو في الليلة الماضية (بتوقيت سيئول): «إنها مهمة لا يمكن حلها إلا عن طريق التعاون الدولي».
وقد ركز المنتدى في اليوم الثاني والأخير من القمة، برئاسة المملكة العربية السعودية، على المستقبل «الشامل والمستدام والمرن»، للعالم الذي تضرر بشدة من فيروس كورونا.
وأكد "مون" أن كوريا الجنوبية ستواكب المجتمع الدولي في التحرك نحو تحقيق تحييد الكربون.
وتخطط كوريا الجنوبية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 37% من مستواها المعتاد بحلول عام 2030.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يجب على كوريا الجنوبية تغيير سياسة الطاقة لديها، وإعطاء المزيد من الوزن للاقتصاد الأخضر، كما قال الرئيس في أثناء حديثه عن مشروع الصفقة الخضراء الجديدة لإدارته، المصمم لتطوير صناعات صديقة للبيئة وخلق فرص العمل وتعزيز النمو الشامل والمستدام.
كما أكد "مون" على أهمية مشاركة الدول المتقدمة لتقنياتها وخبراتها في تعزيز الأعمال الخضراء مع الدول النامية.
وقال "مون": «بصفتها دولة ذات قوة متوسطة مسؤولة، ستبذل (كوريا الجنوبية) قصارى جهدها لقيادة التعاون الدولي، ولعب دور الجسر بين الدول المتقدمة والنامية».
وتعهد بمواصلة تقديم الدعم للدول النامية عبر صندوق المناخ الأخضر والمعهد العالمي للنمو الأخضر.
في ختام القمة، صادق مون و19 من قادة الاقتصادات الرئيسية الأخرى، بمن فيهم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والرئيس الصيني "شي جين بينغ"، على منصة الاقتصاد الدائري للكربون (CCE)، التي تهدف إلى الحد من الانبعاثات ضمن عناصر أربعة: خفض الانبعاثات، وإعادة استخدامها، وإعادة تدويرها، وإزالتها.
وجاء في البيان الختامي لقمة الرياض لمجموعة العشرين لعام 2020: «إن الاقتصاد الدائري للكربون هو نهج طوعي ومتكامل وشامل وواقعي ومكمل، يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الريادة البيئية من خلال إدارة الانبعاثات في جميع القطاعات، بما في ذلك الطاقة والصناعة والنقل والغذاء».
واتفق قادة الدول على أنهم «لن يدخروا جهدًا» لضمان «الوصول العادل للجميع بتكلفة ميسورة» لأدوات التشخيص والعلاجات واللقاحات الآمنة والفاعلة لفيروس كورونا المستجد.
كما جاء في البيان: «سنواصل البحث عن إجراءات ملموسة يمكن من خلالها تسهيل حركة الناس، بما لا يؤثر على جهودنا المبذولة في سبيل حماية الصحة العامة».
من ناحية أخرى، شارك الرئيس "مون" في عدد من مؤتمرات القمة متعددة الأطراف خلال الأسبوعين الماضيين، حيث شارك في سلسلة من المحادثات السنوية التي استضافتها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عبر الإنترنت، وقمة منتدى آسيا والمحيط الهادئ الاقتصادي (آبيك).
وقال مسؤول في المكتب الرئاسي للصحفيين إن الرئيس "مون" بدأ إجازته السنوية للمرة الأولى في عام 2020.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
-
1 وزيرة الخارجية : أنا آسفة لترك منصبي في الوقت الذي لا تزال هناك العديد من المهام الدبلوماسية الصعبة ماثلة
-
2 اختيار المستشار الرئاسي للدبلوماسية والأمن وزيرا جديدا للخارجية
-
3 وزارة الخارجية تمدد حظر السفر إلى العراق وسوريا ودول ومناطق أخرى لمدة 6 أشهر أخرى
-
4 (جديد) شركة إل جي تلمح ببيع مشروع الهواتف النقالة بسبب العجز التشغيلي المتراكم
-
5 الرئيس مون يهنئ جو بايدن بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة
-
افتتاح ملعب التزلج في حديقة سيئول لاند
-
جلسة تصوير للزعيم الكوري الشمالي
-
غسالات إل جي وسامسونغ تتصدر تقييمات مجلة "تقارير المستهلك" الأمريكية
-
الاستثمار في الأسهم يتصدر اهتمامات المواطنين