وزير الوحدة يجدد الدعوات إلى التعاون بين الكوريتين وسط الانتقادات

سيئول، 20 نوفمبر (يونهاب) -- قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي "لي إن-يونغ" اليوم الجمعة إن كوريا الجنوبية ستمضي قدمًا في التعاون مع كوريا الشمالية، بمجرد تطوير لقاحات وعلاجات لفيروس كورونا المستجد، بعد تعرضه لانتقادات شديدة لدعوته إلى مشاركة اللقاح مع كوريا الشمالية.

وقال "لي" خلال اجتماع مع خبراء طبيين اليوم الجمعة: «عندما يتم تطوير وتوزيع لقاحات وعلاجات كوفيد-19 في المستقبل القريب، سيتم إنشاء بيئة جديدة في شبه الجزيرة الكورية تمكن المواطنين والبضائع من الذهاب والمجيء».

وجاءت هذه التصريحات بعد يومين من قول "لي" إنَّه على الجنوب مشاركة لقاحات فيروس كورونا مع كوريا الشمالية، حتى لو كانت البلاد تعاني من نقص في الإمدادات الخاصة بها. وقد أثار هذا التصريح انتقادات من المحافظين، لأنه جاء في وقت لم تؤمن فيه البلاد حصتها من اللقاحات بعد.

كما قالت صحيفة "رودونغ شينمون"، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، بعد يوم واحد أيضًا من تصريحات "لي" إنها لن تقبل أي مساعدات خارجية.

وشدد "لي" أيضًا على الحاجة إلى بناء نظام استجابة موافق لما اتفقت عليه الكوريتان في نوفمبر 2018، للتعاون في منع انتشار الأمراض المعدية وتبادل المعلومات.

وأضاف "لي": «نحن بحاجة إلى التقدم في التعاون المتبادل الذي يشمل التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض وتطوير اللقاحات».

وحث على فتح مركز استجابة للأمراض المعدية بين الكوريتين في إحدى البلدات الحدودية، لتحويل شبه الجزيرة الكورية إلى مكان آمن «في وقت أصبح الوباء فيه هو الوضع الطبيعي الجديد».

كما دعا الوزير "لي" المنظمات غير الحكومية إلى البحث بنشاط عن سبل للتعاون بين الكوريتين.

وقال "لي": «سوف نقدم الدعم للمنظمات غير الحكومية التي تتعاون مع نظرائها في كوريا الشمالية الذين يمكننا الثقة بهم».

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr