وزير الوحدة يحث بيونغ يانغ على التحلي بالحكمة خلال المرحلة الانتقالية بعد الانتخابات الرئاسة الأمريكية
سيئول، 9 نوفمبر (يونهاب) -- عبر وزير الوحدة "لي إن-يونغ" اليوم الاثنين عن أمله في أن تتخذ كوريا الشمالية مقاربة حكيمة ومرنة حتى وضع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" سياساتها تجاه كوريا الشمالية، معتبرًا أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت مؤخرًا نقطة تحول في تغيير كبير في الأوضاع الحالية.
وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين في مقر المحادثات بين الكوريتين بوزارة الوحدة في سيئول، حث "لي" أيضًا كوريا الشمالية على تنفيذ اتفاقيات السلام الحالية المبرمة مع الجنوب والولايات المتحدة، وإظهار التزامها بنزع السلاح النووي لدفع عملية السلام المتوقفة إلى الأمام.
وقال "لي" خلال المؤتمر الصحفي: "قد جرت انتخابات رئاسية أمريكية قبل أيام قليلة، وهي تمثل نقطة تحول كبيرة في تغيير كبير في الأوضاع الحالية علينا أن نلاحظها، وأعتقد أن وضع (إدارة بايدن) سياسة تجاه كوريا الشمالية سيستغرق وقتًا معينًا، مما قد يؤدي إلى حالة من عدم اليقين في الوضع في شمال شرق آسيا، فآمل أن تتخذ كوريا الشمالية مقاربة حكيمة ومرنة وسط هذه الفترة الانتقالية".
وأضاف: "إذا نفذت كوريا الشمالية بأمانة الاتفاقيات الموقعة مع الجنوب والولايات المتحدة وأظهرت موقفًا استشرافيًّا في نزع السلاح النووي، فلن يكون بإمكانها فقط دفع السلام إلى الأمام في شبه الجزيرة الكورية، ولكن أيضًا توسيع مساحة السلام بين الكوريتين".
وذكر أن الجنوب سيبذل قصارى جهده للحفاظ على التنسيق الوثيق مع الحكومة الأمريكية القادمة عبر قنوات مختلفة لمحاولة إقناع واشنطن بالحاجة إلى التعاون مع الشمال للمساعدة في بناء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
يشار إلى أن المحادثات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة قد تعثرت منذ قمة هانوي التي جمعت الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في أوائل العام الماضي.
ويُستشهد بدبلوماسية بايدن "المبدئية" بشأن كوريا الشمالية باعتبارها سببًا لاحتمال حدوث مأزق آخر في المحادثات النووية، الأمر الذي يشعر الخبراء بالقلق من أنه قد يجعل من الصعب على سيئول متابعة العديد من مشاريعها التعاونية والعابرة للحدود.
وقد سعت كوريا الجنوبية إلى توسيع التبادلات عبر الحدود لخلق حالة من السلام والمساعدة في تسهيل المحادثات النووية المتوقفة منذ فترة طويلة. ومع ذلك، أعاق هذه الجهود مخاوف واشنطن من أنها قد تقوض نظام العقوبات العالمي قبل نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
وأوضح وزير الوحدة أن كوريا الجنوبية ستستفيد إلى أقصى حد من الفترة الانتقالية في واشنطن لنقل مواقفها بشأن كوريا الشمالية من خلال "قنوات مختلفة" وستعمل بجد لجعل واشنطن تتواصل مع الشمال.
وقال: "سنستخدم الفترة الانتقالية كفرصة لترسيخ أسس التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ودعم عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية، وآمل حقًا أن يصبح الرئيس المنتخب بايدن رجلاً حكيمًا من أجل السلام ويأتي كصديق جيد للشعب الكوري".
(انتهى)
antar@yna.co.kr
-
ماكدونالدز تطلق وجبة "بي تي إس" في 49 دولة في 6 قارات
-
شركة النفط الحكومية تدخل في حالة تآكل كامل لرأس المال
-
(جديد) كوريا الجنوبية تسجل أكثر من 500 إصابة جديدة بكورونا لليوم الثاني على التوالي
-
وزارة العدل تؤمن إقامات مؤقتة للأطفال المهاجرين غير المسجلين
-
الحركة الجوية المحلية أعلى من مستوى ما قبل جائحة كورونا في مارس
-
الرئيس مون يقود ذكرى يوم ثورة 19 أبريل الديمقراطية
-
فحص مستويات الإشعاع في المنتجات السمكية اليابانية
-
استئناف رحلات إلى قرية الهدنة بانمونجوم
-
الذكرى السنوية لثورة 19 أبريل