الرئيس مون يطلب من رؤساء الكنائس الكاثوليكية التعاون المتواصل لاحتواء كوفيد-19

سيئول، 20 أغسطس (يونهاب) -- قال الرئيس "مون جيه-إن" اليوم الخميس إن الحكومة تعتبر السلامة العامة الأولوية القصوى لديها، فسوف تتعامل بحزم مع التصرفات التي لا تراعي أو تتجاهل لوائح الحجر الصحي.

وأدلى الرئيس "مون" بهذا التصريح خلال اللقاء مع كبار قادة الكنائس الرومانية الكاثوليكية بالبلاد بمن فيهم الكاردينال الكوري الجنوبي "يوم سو-جونغ" في المكتب الرئاسي.

وفي اللقاء، قال "مون": "أطلب أن يكون الدين قدوة حتى نتمكن من السيطرة على كورونا دون أن يزيد الحجر الصحي سوءًا"، مضيفا أن هذا الأسبوع سيكون منعطفا حاسما في مكافحة كورونا في البلاد.

وعلى وجه الخصوص، أضاف "مون": "سنستطيع أن نحد من التفشي الحاد المبرتبط بكنيسة سارانغ جيل في أقرب وقت ممكن بمجرد الحصول على قائمة بأسماء أتباعها".

ومع ذلك، أكد قائلًا: "سنتغلب بالتأكيد على هذه الأزمة، وسنبذل قصارى جهدي لتقليل الخسارة الاقتصادية من خلال التغلب عليها بسرعة".

وأشار إلى أنه في حالة فشل جهود الحجر الصحي الجارية، فلن يكون أمام الحكومة خيار آخر سوى رفع مستوى التباعد الاجتماعي، والذي سيكون له بعد ذلك "أضرار اقتصادية لا توصف".

ومضى قائلًا: "أريدكم أن تعتنوا بقلوب الناس، التي تعرضت لضربة بسبب طول أمد أزمة كوفيد-19، وأن تمنحوا الناس الشجاعة والقيادة اللازمتين لتوحيد الناس من أجل الأمان (من الفيروس)".

وردًّا على ذلك، تعهد الكاردينال "يوم سو-جونغ" بتعاون الكنائس الكاثوليكية مع جهود الحكومة في مكافحة كوفيد-19، معبرًا عن امتنانه للجهود التي تبذلها الحكومة والطاقم الطبي للاستجابة لكوفيد-19.

وأضاف "يوم" أن الكنائس الكاثوليكية تتعاون مع التوجيهات الحكومية قدر الإمكان، وتنصح الناس بالقيام بأدوارهم بأمانة في أماكنهم.

(انتهى)

antar@yna.co.kr