مسؤول في الأمم المتحدة يطالب باجتماع مع وزارة الوحدة بشأن قضية المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ

سيئول، 22 يوليو (يونهاب) -- قال مسؤول بوزارة الوحدة اليوم الأربعاء إن مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية طلب عقد اجتماع مع وزارة الوحدة، وسط تقارير تفيد بأن المقرر أعرب عن قلقه بشأن الإجراءات التي تتخذها كوريا الجنوبية لتقييد أنشطة الجماعات المنشقة.

وعبر مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية "توماس أوجيا كوينتانا" عن قلقه بشأن الإجراءات التي اتخذتها حكومة كوريا الجنوبية ضد الجماعات المنشقة عن كوريا الشمالية.

وقال في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا وراديو آسيا الحرة اليوم الأربعاء إنه سيتصل بسيئول لطلب معلومات ذات صلة.

وأضاف في المقابلة: "نأمل أن تتخذ حكومة كوريا الجنوبية نهجا متوازنا تجاه الجماعات المدنية مع احترام سيادة القانون والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة "يو سانغ-كي" للصحفيين خلال مؤتمر صحفي دوري: "لم يطلب منا تقديم معلومات ولكن كان هناك طلب لعقد اجتماع معنا".

وأضاف "سنشرح موقف الحكومة في الاجتماع"، ورفض التعليق على وقت عقد الاجتماع.

وسبق أن قالت زارة الوحدة إنها ستبدأ تفتيشًا على الجماعات الناشطة المسجلة لدى الحكومة بدءًا بـ25 مؤسسة غير ربحية بما في ذلك 13 مجموعة يديرها منشقون من كوريا الشمالية. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التفتيش في وقت لاحق هذا الشهر.

وفي الأسبوع الماضي، ألغت الوزارة أيضًا تصاريح تشغيل مجموعتين من المنشقين الكوريين الشماليين، معتبرة أن حملاتهما لإرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ كانت تمثل تحديًا لمطالب الحكومة بالامتناع عن مثل هذا النشاط.

وكانت الحكومة قد نصحت بعدم إرسال تلك المنشورات، قائلة إن هذا العمل ينتهك قانون التبادل والتعاون بين الكوريتين، ويمكن أن يعرض سلامة المواطنين في المناطق الحدودية للخطر.

لكن المجموعات المدنية للمنشقين تجاهلت هذا النداء، وتمسكوا بحقهم في حرية التعبير، وأكدوا أن منشوراتهم تهدف إلى إرسال المعلومات إلى المواطنين في الدولة الكورية الشمالية القمعية.

(انتهى)

antar@yna.co.kr