واشنطن تقول إنها ترغب في محادثات مع كوريا الشمالية ، وفرضت عقوبات عليها في اليوم نفسه

واشنطن ، 19 يونيو (يونهاب) -- أعربت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عن أملها في استئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية وفرضت عقوبات جديدة على النظام في نفس اليوم.

في الصباح ، استخدم الممثل الخاص للولايات المتحدة لكوريا الشمالية ستيفن بيجون خطابا عاما للتأكيد على أن "الباب مفتوح على مصراعيه" للمفاوضات ، ودون شروط مسبقة.

وقال في مناسبة في مركز أبحاث المجلس الأطلسي "إننا نتوقع ونأمل أن يتم في المستقبل غير البعيد مشاركتنا مجددا في هذه العملية بطريقة جوهرية" ، مشيراً إلى عدم وجود محادثات على مستوى العمل منذ قمة عدم الاتفاق في فبراير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وخلال فترة ما بعد الظهر ، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ، هذه المرة استهدفت شركة مالية روسية تتهمها بتقديم خدمات إلى بيونغ يانغ لدعم برنامج الأسلحة النووية للنظام.

وحذرت من أن أولئك الذين "يحاولون التحايل على سلطاتنا" لتيسير وصول الشمال إلى السوق المالية العالمية "يعرضون أنفسهم لمخاطر عقوبات كبيرة".

جاء الإجراء المزدوج وسط تجدد الأمل في استئناف المفاوضات في أعقاب ما وصفه ترامب برسالة "رائعة" من كيم الأسبوع الماضي.

كما تزامن مع زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ القادمة لكوريا الشمالية يومي الخميس والجمعة ، والتي من المؤكد أن الولايات المتحدة ستراقبها بعناية لتأثيرها على كل من المفاوضات النووية والمحادثات التجارية الجارية بين واشنطن وبكين.

أصرت الولايات المتحدة على الحفاظ على نهج المسارين للحوار والعقوبات ، لكن من النادر إرسال كلا الرسالتين في نفس اليوم.

وقال بيجون قبل الإعلان عن العقوبات "نريد أن نكون حذرين للغاية في الرسائل التي نرسلها ".

ومع ذلك ، أشار المبعوث إلى أن مفاوضي كوريا الشمالية يجب أن يكونوا على استعداد لمناقشة مسألة نزع السلاح النووي في المحادثات على مستوى العمل مع الولايات المتحدة.

وقال "إنه بالتأكيد طريق النجاح".

(إنتهى)

mustabrah35@yna.co.kr